• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

بعد أن (تدكدكت الجبال ) .. رافعات الى لبنان

بعد أن (تدكدكت الجبال ) .. رافعات الى لبنان

  • 15-10-2024, 20:58
  • مقالات
  • 58 مشاهدة
عباس الجبوري

"Today News": متابعة 
  بعد صدمة الحرب (العمياء) التي شنها الكيان الصهيوني على لبنان ..حضارة ومدنية وثقافة وانسانية…تسارعت (رافعات) الاسعاف والانقاذ الى هناك …من هنا ..ومن هناك..الى هنا …لتعدل (الميل) الانساني.. والجغرافي بفعل الزلازل..والاحقاد …والاطماع …بعد أن (تكدكدت الجبال)..

١- رافعة الصواريخ والمسيرات التي ضربت الكيان (بذكاء) عبر (الكم والكيف ) المجنحين (ليرهبوا عدوهم )وآخرين…وآخرين..

٢-رافعة المرشد الاعلى في استعراض (ديني -سياسي-اجتماعي) عام ..وقد تم الاعلان عنه قبل يومين من تاريخه المحدد في صلاة الجمعة المليونية ..

٣-رافعة (قاليباف) رئيس مجلس الشورى الايراني ..بقيادته للطائرة التي تحمله الى بيروت..ومروره بين الانقاض واكوام الحجر والطابوق المتراكم ..وتحته أشلاء وأنفاس عزيزة ..إستمعها بإصغاء ٍ شديد..

٤-رافعة( عراقچي) وزير الخارجية الايراني الذي قاد جولة اقليمية بدأت من بيروت الى بغداد ثم دول الخليج ..لصناعة موقف بحجم التضحيات والواقعية والمسؤولية

٥-رافعة  التحدي والوعيد والتهديد الايراني ..لما يمكن ان يقوم به الكيان بعد ليلة الصواريخ الثانية..تحت شعار (وان عدتم عدنا)..في تحد ٍ عابر للانانيات العامة والخاصة..

٦-رافعة المرجعية الدينية ..التي دعت الى الدعم والمساندة والاشادة بالمقاومين الابطال وفتحت أبواب التبرعات على مصراعيها..

٧-رافعة السوداني التي منحت اللبناني القادم صفة (الضيف) وهي غالية وعالية في المخيال الديني والعرفي العراقي الكريم..لكي لايلتفت اللبناني الى الخلف ..في ضيافة حسينية كريمة..

٨-رافعة الحوثي ..الذي قدم كل ماعنده لفلسطين ولبنان (رغم خصاصته) و الحصار عليه ليثبت الموقف المبدئي والدعم المعنوي بصنفه ونخبه الاول من بين الداعمين ..

٩-رافعة سوريا النازفة دماً وشهامة واقتصاداً..فتحت حدودها وبيوتها ومساجدها وأفرانها لتتقاسم الخبز والدموع مع الاشقاء اللبنانيين كعادتهم في الوقائع السابقة ..


١٠-رافعة القلم والصورة والرسالة والتعليق السياسي والديني والاجتماعي التي تقدمت به أقلام ووجوه وأصوات وانغام وألحان راقية..تدعم المشاعر والارواح والمواقف..من كربلاء الى طنجة..ومن كل الشتات العربي والمسلم على خطوط الطول والعرض ..في الشارع والجامعة ..ورسائل العشاق ..وأحاديث المقاهي على أنغام الملاعق والصحون في سمفونية جديدة تضاف الى ذكريات الكبار ..بعد أن يمر الحاضر (كشريطٍ) على عيون المشاهدين الجالسين على أرصفة التاريخ والوطن والحب القديم ..

أخر الأخبار