• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

سوريا تنشر 3 آلاف مقاتل على حدود العراق .. والسبب ؟

سوريا تنشر 3 آلاف مقاتل على حدود العراق .. والسبب ؟

  • اليوم, 14:31
  • تقاير ومقابلات
  • 11 مشاهدة
"Today News": متابعة 

 أرسلت سوريا 3 آلاف جندي إلى حدودها مع العراق لمنع أي اختراق محتمل من جانب الفصائل العراقية الموالية لإيران.

وبحسب تقرير لصحيفة "ذا ناشيونال" ، فإن هذه الخطوة السورية تُعد الأولى من نوعها في المنطقة الحدودية منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، مشيرة إلى أن مسلحين سوريين اشتبكوا، السبت الماضي، مع مقاتلين تابعين للحشد الشعبي العراقي، وذلك بعد يوم من اندلاع الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل.


اشتباكات عراقية سورية


وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين أمنيين في دمشق، أن وحدات عسكرية من المسلحين، بالإضافة إلى فرق الطائرات المسيّرة، بدأت بالوصول إلى المنطقة الحدودية مع العراق قادمة من منطقة تدمر ووادي الفرات، التي تُعد خط تماس مع مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بقيادة الكورد.

وأضافت أن "المنطقة كانت تحرسها في السابق قوات من الشرطة فقط، نظراً لانخفاض مستوى التهديد قبل اندلاع الحرب الأخيرة"، مبينة أن "الاشتباك الذي جرى السبت الماضي كان محدوداً، وكان بمثابة تذكير بمدى قرب إيران من سوريا".


نفي عراقي


في المقابل، نفى مصدر أمني عراقي وجود أي قلق يتعلق بتحركات فصائل عراقية تجاه سوريا، مؤكداً أن "السوريين لم يبلغوا بغداد بمخاوف من هذا النوع، كما لم يشيروا إلى أي تحركات لقواتهم في المناطق الحدودية".

وبحسب المصدر العراقي، فإن الهدف من نقل القوات السورية نحو الحدود مع العراق يعود إلى محاولة الضغط على قوات "قسد"، لافتاً إلى أن اشتباكاً وقع السبت الماضي بين "قسد" والقوات السورية قرب معبر البوكمال الحدودي.

كما تحدث المصدر، قائلاً إن "عبور الفصائل العراقية إلى سوريا ليس بالأمر السهل، سواء من المعابر الرسمية أو غير الرسمية، بسبب وجود القوات السورية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة بالإضافة إلى إسرائيل، التي تراقب أي تحركات على الحدود وتمنع على الأرجح أي اختراق من هذا النوع".

وأشار المصدر، إلى وجود تنسيق أمني مشترك بين بغداد ودمشق، خاصة في المناطق الحدودية، للحفاظ على الاستقرار ومنع أي توترات عابرة للحدود.

وأوضح التقرير، أن "القوات الأمريكية المتمركزة في شرق سوريا لعبت دوراً مباشراً في المواجهة الجارية بين إسرائيل وإيران، حيث ساهمت في اعتراض الطائرات المسيّرة الإيرانية المتجهة نحو إسرائيل عبر الأجواء السورية"، مضيفاً أن "سوريا كانت من الدول القليلة في الشرق الأوسط التي لم تصدر موقفاً مندّداً بالهجوم الإسرائيلي على إيران، مذكراً بتصريحات المسؤولين الأمريكيين التي تحدثوا فيها عن أن واشنطن بدأت تسعى إلى تطبيع العلاقات مع دمشق لتعزيز موقعها كحاجز أمام النفوذ الإيراني، وربما تمهيد الطريق لانضمامها إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".

وختم التقرير، بنقل تصريح للمصدر الأمني العراقي أكد فيه أن "سقوط نظام الأسد غيّر المعادلة الأمنية على الحدود، إذ باتت الفصائل تواجه تحديات عديدة من قوات محلية معادية، إلى جانب التفوق الجوي الأمريكي والإسرائيلي".

أخر الأخبار