بغداد: "Today News"

افادت شبكة سي أن أن الامريكية أنه من المقرر أن يصوت المشرعون الامريكان اليوم على الغاء تفويض عام 2002 باستخدام القوة العسكرية في العراق ومنع استخدام الاموال لشن حرب مع ايران في محاولة للحد من الاعمال العسكرية للرئيس الامريكي دونالد ترامب بعد تصاعد التوترات مع ايران.

وذكرت الشبكة في تقرير أن ” الأعضاء في السابق اقروا مشروعي القانون في نسخة مجلس النواب من قانون التفويض الوطني للدفاع ، ولكن تم تجريد اللغة من الصيغة النهائية بعد مفاوضات مع مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وقد اكتسبت هذه الجهود حياة جديدة بعد قرار إدارة ترامب بتنفيذ ضربة اغتيل  فيها الجنرال قاسم سليماني في العراق في شهر كانون الثاني الجاري”.

واضافت أن ” القرار الجديد يدعو لالغاء تفويض استخدام القوة العسكرية عام 2002 الذي دام قرابة عقدين والذي استخدمه الرئيسان جورج بوش وباراك أوباما لشن بعض الهجمات العسكرية في العراق، فيما كان البيت الابيض قد هدد الاسبوع الماضي باستخدام حق النقض ( الفيتو) على التصويت “.

وتابع أن ” بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية استشهدوا بتفويض عام 2002 بصفته السلطة القانونية المستخدمة في الهجوم على سليماني ، بما في ذلك مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض روبرت أوبراين ، الذي قال إن الهجوم “مخول بالكامل بموجب قانون عام 2002″. ومع ذلك ، أشار وزير الدفاع مارك إسبر بدلاً من ذلك إلى المادة الثانية من الدستور باعتبارها السلطة التي قامت عليها الضربة الجوية في العراق”.

واشارت الى أن ” المشرعين دعوا المسؤولين في البيت الابيض الى توضيح تبريراته القانونية بشأن الابقاء على التفويض، حيث بعث رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إليوت إنجل برسالة إلى وزير الدفاع مارك إسبر ووزير الخارجية مايك بومبو للمطالبة بتفسير ، قائلاً إنه “قلق للغاية” بشأن مشروعية العمل العسكري في العراق”.