• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

هل يخترق كورونا الاجواء العراقية ..ماهــي الاستعدادات ؟

هل يخترق كورونا الاجواء العراقية ..ماهــي الاستعدادات ؟

  • 4-02-2020, 17:49
  • تقاير ومقابلات
  • 922 مشاهدة


بغداد: "Today News"

بحسب ما اكدته لجنة الصحة والبيئة النيابية، ان العراق يمتلك الادوات الطبية اللازمة والعمل وفق الخطط الموضوعة مسبقا من قبل وزارة الصحة حسب لوائح الصحة العالمية، لتفادي تسجيل اية اصابة بفايروس كورونا في العراق.

وقال  عضو اللجنة عبد عون العبادي، ان "العراق لم يسجل حتى الان، اية اصابة بالفايروس، لافتا لتشكل لجنة وزارية عليا ايضا لمتابعة هذا الامر الخطير الذي اصبح وباءً عالميا برئاسة وزيرا الصحة".

تلك التصريحات لم تأتي بجديد مع ارتفاع نسب الاصابات العالمية بهذا المرض الوبائي ومخاوف دخوله العراق مع فقدان الثقة بين المواطن والإجراءات الحكومية  الخاصة بالوقاية من المرض  وعدم جدية الاجهزة الصحية في متابعته .

ما اكد تلك المخاوف تصريحات فجرها طالب عراقي عائد من مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس كورونا، والذي أدخل العالم في حالة طوارئ، بعد كشفه لعدم تعرضه لأي لاي حجره صحياً عند عودته الى العراق.

اذقال عمار الشهيلي، الذي كان يقيم في مدينة ووهان، وعاد في الـ23 من كانون الثاني الماضي إلى بغداد بعد انتشار الفيروس، ان رحلة العودة لم تتضمن أية إجراءات احترازية مثل الحجر الصحي، مبينا انه خضع لفحص درجة الحرارة مرتين، الأولى في الصين عند المغادرة، والثانية في مطار بغداد عند الوصول، حسب موقع الحرة الامريكي.

وبين أن "40 طالبا عراقيا عادوا من مدن صينية أخرى إلى العراق في ذات الرحلة".

وعن الإجراءات اتخذتها السلطات العراقية، يقول الشهيلي "لا يوجد حجر صحي، والإجراءات اقتصرت على فحص الحرارة في الصين وفحص حرارة آخر في بغداد مع الاستعلام عن عناويننا وأرقام هواتفنا وتزويدنا بإرشادات صحية".

ويروي أن المركز الصحي "القريب من مكان سكني اتصل بي بعد وصولي، وحاليا أجري فحوصا يومية للحرارة، ولم تظهر عندي أية أعراض للمرض حتى الآن".

ويمكن لفيروس كورونا أن يكون معديا خلال فترة حضانة الجسم له، وهي الفترة التي لا تظهر فيها على المريض أية أعراض، وقد تصل إلى 14 يوما.

وبين الشهيلي إن الإجراءات التي بُلّغ بها هي "عدم الاختلاط بالأخرين والأماكن المزدحمة قدر المستطاع، وفحص درجة الحرارة بشكل يومي، وزيارة أقرب مركز صحي في حال ارتفاع درجات الحرارة، والحفاظ على النظافة وتعقيم الملابس والحاجيات الخاصة".

ويحاول الشهيلي يتبع إجراءات وقاية مع عائلته مؤكدا "لا أقبّل الآخرين وأحاول ألا ألمسهم، وقليل الخروج من المنزل لحين اكتمال فترة الحضانة البالغة 14 يوماً".

ومن المعروف إن فيروس كورونا شديدة الانتشار والعدوى، إذ يمكن أن ينتقل عبر الهواء أو اللمس أو انتقال السوائل.

بعد انتشار مخاوف المرض فقد سادت العالم أجواء من الترقب والقلق في مختلف أنحاء العالم انتظارا لما ستؤول إليه الأوضاع في ضوء انتشار "فيروس كورونا الجديد"، الذي ظهر مؤخرا في الصين وانتشر في عدد من الدول، والذي يمثل خطرا بالغا على المستوى الدولي، ويهدد بأن يُصبح من أكبر المخاطر التي يواجهها العالم خلال العام الجاري.

وهذا الفيروس الجديد هو أحد فيروسات كورونا وهي سلالة تضم عددا كبيرا من الفيروسات، التي قد تؤدي إلى أمراض مثل نزلات البرد الشائعة، وقد تؤدي أيضا إلى أمراض أخرى أكثر خطورة مثل "السارس" الذي أصاب الصين في وقت سابق وأدى إلى وفاة المئات في الفترة ما بين 2002-2003.

وظهر "فيروس كورونا الجديد" في مدينة ووهان، الواقعة وسط الصين، في أواخر العام الماضي ثم انتشر في عدد من المدن الصينية وأدى إلى وفاة 106 أشخاص وإصابة نحو 4515 حالة حتى الآن، وفقا لبيان لجنة الصحة الوطنية بالصين.

كما انتشر الفيروس في عدد من دول العالم ووصلت حالات الإصابة إلى أكثر من خمسين، ولم تسجل أي حالة وفاة خارج الصين حتى الآن. وانتشر الفيروس بين مختلف أنحاء العالم حيث سجلت الولايات المتحدة خمس إصابات لأشخاص زاروا مؤخرا مدينة ووهان، وسجلت فرنسا 4 إصابات وألمانيا إصابة واحدة، واليابان ستة إصابات إحداهم لشخص لم يسافر مؤخرًا إلى الصين ولكنه كان يقود حافلة تحمل سياحا قدموا من ووهان.

 بغداد ومع تزايد المخاوف من دخول المرض الاجواء العراقية فقد سارعت محافظة بغداد عن اعلان خلو العراق عامة  والعاصمة خاصة من المرض اذ أعلن محافظ بغداد، محمد العطا الثلاثاء، تخصيص مستشفى لمواجهة فايروس كورونا في حال ظهور إصابات في العاصمة.

وقال المكتب الإعلامي للمحافظة، إن “محافظ بغداد محمد العطا ترأس مؤتمرا خاصا لمتابعة الإجراءات الوقائية المتخذة لمواجهة فايروس كورونا وانتشاره الوبائي في العالم بحضور مديرو مديريات صحة الرصافة والكرخ ومديرو مديريات التربية الست في بغداد”.

وأكد العطا، “عدم وجود اصابات بفايروس كورونا في بغداد حتى الان”، مبينا ان “الإجراءات المتخذة والتي تمت مناقشتها هي احترازية وقائية”.

وأعلن محافظ بغداد، أن “هناك مستشفى تم تخصيصه لمواجهة أي حالة اصابة محتملة او مشتبه بها وهو مستشفى الفرات في جانب الكرخ قرب مطار بغداد الدولي”، مضيفا، “هناك ثلاث اسر وافدة من الصين مجموع افرادها أربعة عشر شخصا، جرى عزلهم في مستشفى الفرات وقائيا لغرض التأكد من سلامتهم وعدم اصابتهم، وسيكون ذلك خلال 12 او 14 يوما هي فترة حضانة الفايروس”.

أخر الأخبار