بحث محافظ نينوى عبد القادر الدخيل ورئيس محكمة استئناف نينوى القاضي رائد حميد المصلح، اليوم الخميس، سبل التعاون في ملف المقابر الجماعية في المحافظة، مع التركيز بشكل خاص على الاستعدادات لفتح "مقبرة الخسفة" التي تُعد من أكبر المقابر الجماعية في العراق.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عُقد في مقر قيادة العمليات بالمحافظة، بحضور مدير عام دائرة حماية المقابر الجماعية والمفقودين في مؤسسة الشهداء ضياء كريم طعمة، ومدير عام دائرة الطب العدلي زيد علي عباس ورئيس لجنة حماية المقابر الجماعية القاضي محمد صلاح الدين، إضافة إلى عدد من قادة الأجهزة الأمنية ومديري مؤسسة الشهداء ومدير عام الصحة في نينوى، ومنسقة الطب العدلي في بغداد وممثلي اللجنتين الدوليتين لشؤون المفقودين (ICMP) واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وناقش المجتمعون بحسب بيان لمكتب المحافظ ، بشكل مستفيض ملف المقابر الجماعية في نينوى، وعلى رأسها "مقبرة الخسفة"، وضرورة تخصيص المبالغ اللازمة لفتح جميع المقابر في عموم المحافظة، والكشف عن هويات الضحايا، وإنصاف ذويهم".
وأكد المحافظ الدخيل والقاضي المصلح على الأهمية القصوى للتنسيق الفعال بين الدوائر الحكومية المحلية والمنظمات الدولية المعنية لتسريع عمليات استخراج الجثث وفحصها طبياً، وضمان حفظ حقوق الضحايا وعائلاتهم.
كما جرى خلال الاجتماع بحث آليات توثيق الجرائم المرتبطة بهذه المقابر، وسبل تقديم الدعم النفسي والقانوني اللازم لأهالي الضحايا.
