وذكر التقرير ان ” بايدن قام باقالة المحامية شارون جوستافسون المستشار العام للجنة تكافؤ فرص العمل ، بعد أن رفض المعينة المثيرة للجدل من قبل دونالد ترامب الاستقالة في رسالة تحدٍ إلى الرئيس جو بايدن”.

واضاف التقرير ان ” جوستافون اتهمت في رسالتها جنة تكافؤ فرص العمل ، بقيادة بايدن ، بتقويض عملها ، قائلة إن “تقاريرها عن الحرية الدينية قد أزيلت من موقع EEOC”، مضيفة  “لا يمكنني إلا أن أفترض أن استقالتي سيتبعها قمع مماثل لعملنا الذي يروج للحرية الدينية”. بحسب قولها.

وتابع التقرير ان ” بايدن قام ايضا باقالة عدد آخر ايضا من المسؤولين الذين رفضوا التنحي عن مناصبهم بعد تعيينهم من قبل ترامب  ، فيما قال المستشار العام السابق للجنة تكافؤ فرص العمل في عهد أوباما ديفيد لوبيز إن “إحدى القضايا التي أثارتها جوستافون باعتبارها السمة المميزة لها ، كانت قضية التمييز ضد الأقليات الدينية ، والقانون الذي يتطلب التكيف الديني للمعتقدات “.

واضاف ان ” اقالة بايدن للمسؤولين لاينتهك اية معايير ففي النهاية ان تخدم بحسب رغبة الرئيس واعتقد ان انتهاك القاعدة يكمن في القرار بالبقاء رغم عدم الرغبة لدى الرئيس في بقاء المسؤول وهذا لم نسمع عن حدوثه من قبل على الاطلاق”.