اكدت الكاتبة والمحللة السياسية الامريكية جوليا قاسم من لجنة العلاقات الفلسطينية الامريكية ان الاتفاق النووي غير عادل لانه يعيب على الجمهورية الاسلامية تطويرها للطاقة النووية ، وعلى الرغم من عدم تقديم الولايات المتحدة اية ادلة على ادعائاتها تجاه ايران فإنها تواصل تقديم أدلة كاذبة لخدمة رواية يدعمها الكيان الصهيوني.
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة عن قاسم قولها إن ” اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة جريمة من شأنها إشعال الصراع الإقليمي في الشرق الأوسط، ومن الواضح ان ذلك في نظر الدبلوماسية العالمية استفزاز متعمد وعدواني طالما مارسته الولايات المتحدة ضد الجمهورية الاسلامية على مدى 41 عامًا من العدوان الأمريكي على إيران وصل الى حد اللاشرعية “.
وبينت أنه ” ومنذ اغتيال الجنرال قاسم سليماني العام الماضي تصاعد العدوان من خلال هذه الضربات غير القانونية ومن خلال هذه الاغتيالات غير الشرعية ، لنجاح ايران في صد قوى العدوان والاحتلال في المنطقة لذا اصبح الهدف الوحيد للولايات المتحدة لكي تحقق بها أهدافها هي من خلال الوحشية غير القانونية”.
واوضحت أن ” علينا ان نفهم أن سياسات الحكومة الأمريكية وأهدافها ، خاصة في البلدان التي تعارض الإمبريالية الأمريكية ، ستكون هي نفسها سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية، لان الاستراتيجية واحدة وان اختلفت الرؤى في ذلك “.
واشارت الى أن ” خطة العمل الشاملة غير عادلة تجاه الجمهورية الاسلامية لان تضع ايران تحت افتراض الذنب لامتلاكها برنامج أسلحة نووية ، والذي لم تجد حكومة الولايات المتحدة نفسها ، على الرغم من روايتها ، دليلًا متشددًا على ذلك، ومع ذلك مازالت تفتح التحقيقات وجمع المعلومات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة والمنحازة لإسرائيل والولايات المتحدة لجمع معلومات عن قدرات إيران النووية”.