• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

مراقبون: عملية اختيار رئيس الوزراء ستكون أصعب من عملية تكليف علاوي

مراقبون: عملية اختيار رئيس الوزراء ستكون أصعب من عملية تكليف علاوي

  • 12-03-2020, 11:08
  • تقاير ومقابلات
  • 931 مشاهدة


خاص: "Today News"

يبدو ان ازمة اختيار رئيس الوزراء ستمدد لشهور طوال ,فواقع الحال يعطي صورة واضحة لحجم التعقيد في اختيار شخصية يمكن ان تكسب توافق الاصدقاء الاعداء داخل قبة البرلمان  ,وصراع البقاء للأقوى يتسيد الموقف السياسي العراقي وسط ازمة احتجاجات شعبية لا تزال تستعر بين جسور العاصمة بغداد  ما بين "الجمهورية ,السنك ".

 التكليف الاصعب في  زمن الاحتجاجات

فيرى  المحلل السياسي، باسم الكناني، ان عملية اختيار شخصية بديلة لرئاسة الوزراء سوف تكون أصعب بكثير من العملية السابقة التي كلف من خلالها محمد علاوي وبعد ذلك اعتذر عن تكليفه.

 اذ ان هنالك تشظي كبير داخل الكتل السياسية بغية اختيار شخصية بديلة تتولى رئاسة الوزراء خلال الحكومة الانتقالية" بحسب الكناني،  الذي قال " ان "رئاسة الوزراء استحقاق الكتل الشيعية لكنها بالرغم من الصراعات والسجالات  المستمرة  غير قادرة على التوافق حول شخصية معينة كاملة الاوصاف".

وأضاف انه "في ظل ذلك التشظي السياسي في أوساط الكتل الشيعية فإن عملية اختيار البديل ستكون صعبة للغاية عن سابقتها".

ولفت إلى ان "الكتل السياسية الأخرى غير مهتمة تمام لما يجري في البلاد الان، كونها مسيطرة على جميع استحقاقاتها فضلا عن أنها رفضت التنازل لعلاوي عن حصصها الوزارية مما أدى ذلك إلى تعقيد الوضع السياسي"، مؤكدا ان "الكتل الكردية والسنية لن تتنازل عن استحقاقاتها امام اي شخصية بديلة تتولى تشكيل الحكومة".

كرة الملعب الشيعي

ورغم الحراك السياسي الجاري داخل الغرف المظلمة السياسية الا ان  الكرة لا تزال بالمعلب الشيعي رغم كثرة التصدعات التي طالت الفريق الشيعي بحسب الباحث في الشأن العراقي د.احمد الميالي  الذي اكد بأن حراك ومباحثات وتفاهمات تجريها الان الكتل الشيعية من اجل الوصل الى تقديم البديل لرئيس الوزراء المكلف محمد علاوي الذي اعتذر عن تكليفه مؤخرا.

وقال الميالي، ان "هناك تفاهمات الان تجريها خمس كتل شيعية من اجل التوصل الى اتفاق على طرح شخصية مقبولة وتقديمها الى رئيس الجمهورية، برهم صالح، لشغل منصب رئاسة الوزراء"، مشيرا الى ان القوى الشيعية لم تفشل او تعجز عن تقديم شخصية مقبولة لتولي منصب رئاسة الحكومة".

وبين انه "يجوز لبقيت المكونات غير الشيعية تقديم مرشحا الى رئاسة الوزراء اسوة بالكتل الشيعية، لكن العملية السياسية الحالية لها منظور ومعطيات مختلفة".

لكن وبالرغم من حجم الحراك السياسي الجاري في اختيار شخصية  متفق عليها تتعلى الترجيجات بين اعلامية وسياسية لإعادة تكليف رئيس الوراء المستقيل عادل  عبد المهدي بتشكيل الحكومة العراقية .

أخر الأخبار