رجّح الخبير الأمني مؤيد الجحيشي، اليوم الاثنين، أن التصعيد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط يرتبط بحماية الكيان الصهيوني والتضييق على النفوذ الصيني، مستبعداً نشوب حرب مباشرة مع إيران.
وقال الجحيشي في تصريح صحفي ، إن "واشنطن كثّفت وجودها العسكري في المنطقة لعدة أهداف، أبرزها حماية الكيان الصهيوني، ومواجهة التمدد الصيني المتزايد تجارياً عبر مشاريع استراتيجية في المنطقة".
وأضاف أن "الحديث عن مواجهة عسكرية مع إيران يندرج ضمن الحرب الإعلامية والنفسية، لأن الإدارة الأمريكية الحالية تميل إلى التصعيد الإعلامي أكثر من الفعل الميداني".
وأشار إلى أن "أي مواجهة مباشرة مع إيران ستؤدي إلى ردود فعل عنيفة، وقد تجر المنطقة إلى حرب شاملة يصعب توقع تداعياتها، خاصة أن إيران تملك قدرات ردع متقدمة".
وتصاعدت التحركات العسكرية الأمريكية مؤخراً في الخليج والبحر الأحمر، بالتزامن مع ارتفاع حدة التوتر في الأراضي المحتلة، وسط تحذيرات من انفجار إقليمي.