"Today News": بغداد 

اصدر الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق ، اليوم الأحد، بيانا في ذكرى تاسيسه الثالث والثلاثون ، وقال الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق المهندس جاسم محمد جعفر البياتي في بيانه "يصادف يوم غد الاثنين الخامس عشر من شعبان ، ذكرى ولادة منقذ البشرية الامام المهدي المنتظر (عج) ليملأ الارض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا ".

وأضاف "وفي مثل هذا اليوم من سنة ١٩٩١ أعلن اصحاب هذا الامام ثورتهم ثورة انتفاضة ١٥ شعبان المباركة على الطاغية المقبور ".

وتابع " من هذين الحدثين المباركين استلهمت مجموعة من شباب التركمان في المهجر، وتبنوا مشروعا تنظيميا اسلاميا سائرا على خطى اهل البيت(ع)، وعلى نهج ثورة شعبنا في العراق (ثورة انتفاضة ١٥ شعبان) وخاصة في مناطقنا التركمانية في طوز وتازة وكركوك والتون كوبري والتي شهدت ثورة عارمة ضد نظام صدام وحرروا الاراضي فيها رغم قصر عمرها ".

واكد البياتي في بيانه "ان مسار وعقل هذا التحرك الاسلامي هو فكر الشهيد محمد باقر الصدر(رض) ومدرسته المباركة ، اذ نفتخر بانتمائنا لهذه المدرسة والتي تسير وفق صيغة تنظيمية تراعي خصوصيتنا القومية في العمل الاسلامي في الوسط التركماني ، وقادته تملك خطاً فكرياً واعيا وقيادة سياسية نشطة مستقرة في قلب الاحداث ويتحرك وفق مشروعه السياسي المقر".
واشار الامين العام "لقضايا استراتيجية مهمة خمسة طالب الحكومة الاهتمام بها وايجاد حلول لها  ١- الاهتمام بالقضية الفلسطينية وتنديد اسرائيل  بمجازرها ضد شعب اعزل والوقوف معه لعودة الهدوء الى غزة ٢- العمل على منع اي تجاوز على سيادة العراق ٣- الجدية في اقناع اقليم كردستان لاحترام قرارات المحكمة الاتحادية لانها باتة ٤- الاهتمام بالتركمان وتكليف بعض كوادرهم وكفاءاتهم بمناصب حكومية عليا ٥- العمل على اقناع المكونين الكردي والعربي ليستلم قيادي تركماني ادارة محافظة كركوك" .
وفي الختام اكد البياتي بان الاتحاد مستمر بعمله للنهوض بهذا الشعب وخدمته عبر المشاركة الفاعلة في بناء واعمار العراق ، وممارسته للعمل السياسي والاداري في إطار الدولة العراقية وحكومتها المنتخبة في ادارتها  .