• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

حزب الدعوة الإسلامية يستذكر إعدام 96 شهيدا من أبرز قياداته وكوادره عام 1980

حزب الدعوة الإسلامية يستذكر إعدام 96 شهيدا من أبرز قياداته وكوادره عام 1980

  • 30-03-2023, 11:26
  • العراق
  • 299 مشاهدة
"Today News": بغداد 
استذكر حزب الدعوة الإسلامية ، اليوم الخميس ، إعدام 96 شهيدا من أبرز قياداته وكوادره عام 1980 على يد نظام البعث البائد.
وقال الحزب في بيان له جاء فيه:
           بسم الله الرحمن الرحيم
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) الانفال 30

لم يشهد التاريخ صدور قرار بقوة القانون يأمر بتنفيذ حكم الإعدام من دون قرار قضائي، وبأثر رجعي ضد أعضاء حزب الدعوة الاسلامية والمؤمنين المتعاطفين معه والمروجين لأفكاره.

إن القرار المشؤوم لطاغية حزب البعث البائد  في 31 آذار 1980 والمرقم 461 استخدم  لتنفيذ حكم الاعدام بآلاف من الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى ان لهم رأي حر، والتزام بعقيدتهم والدعوة اليها.

ونستذكر هذا اليوم شهادة 96 شهيدا من قيادات وكوادر حزب الدعوة الاسلامية في آذار عام 1980، أعدموا على شكل مجاميع بدءاً من 17 آذار 1980 حتى 20 آذار 1980، أي قبل صدور القرار المشؤوم 461 بأسبوعين، وهي مفارقة اجرامية كبيرة فكيف ينفذ القرار قبل إصداره رسميا؟!  
لقد خسر العراق من جراء ذلك خيرة كفاءاته وكوادره العلمية والإدارية والوظيفية، وكان بين الشهداء الأبرار أعضاء قيادة وكوادر متقدمة في حزب الدعوة الاسلامية.

كما قام النظام البائد بسلسلة من الاعتقالات، وعمليات التعذيب والقمع والإرهاب والعنف بعد حملة الإعدامات هذه، إضافة الى تفعيل الدعاية والإعلام المضلل وافتعال الأزمات والأحداث في الداخل العراقي وخارجه لإشغال الناس بأحداث أخرى من اجل التغطية على تلك المجزرة الكبرى.
إن قرار إعدام الدعاة الذي صدر لاحقا لم يكن إلا محاولة لإيجاد مسوغ قانوني مزيف لعمليات الإبادة التي يقوم بها النظام المقبور ضد معارضيه، من العلماء في الحوزات العلمية وأعضاء الحركة الاسلامية وعموم المجاهدين المعارضين للنظام الديكتاتوري البائد.

غير أن تلك الدماء الطاهرة تحولت الى براكين جارفة أزالت عن وجه العراق الظلم والظلام والكابوس الجاثم على صدره حتى تنفس عبير الحرية بفضل هذه التضحيات العظيمة. وإننا اليوم نعاهد الله سبحانه وتعالى، وأولئك الإبطال الأباة وعوائلهم والأمة جميعا في عراقنا الأبي أنّنا سنبقى أوفياء للمبادئ والقيم الخيرة.

الرحمة والرضوان لتلك القامات الشامخة التي اعتلت أعواد المشانق بعزة وكرامة، ولتلك الحناجر التي اختنقت أصواتها وهي تردد الله اكبر راضية مرضية، ومطمئنة أنها ذاهبة الى الجنة، والعاقبة للمتقين.

حزب الدعوة الإسلامية
المكتب السياسي
30 آذار 2023
8 شهر رمضان 1444

أخر الأخبار