أفادت وسائل إعلام عربية وغربية، يوم السبت، بأن مصرف قطر الإسلامي، وملياردير بريطاني تقدماً رسمياً بعرضين لشراء نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم الإنكليزي.

وتقدّم رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي، جاسم بن حمد بن جاسم آل ثاني، بعرض لشراء 100% من نادي مانشستر يونايتد، وفقاً لبيان رسمي.

وأكد البيان أن العرض سيكون خالياً تماماً من الديون من خلال المؤسسة "التي تتطلع للإستثمار في فرق كرة القدم و مركز التدريب والملعب و البنية التحتية".

ولم يكشف البيان عن تفاصيل المبلغ المقترح على النادي الانكليزي، ولكن يمكن أن يصل الى نحو 6 مليارات يورو وفقاً لوسائل إعلام.

بدوره أكد الملياردير البريطاني جيم راتكليف، تقديم عرض لشراء "الشياطين الحمر" ليدخل في صراع مع الشيخ جاسم بن حمد أل ثاني رئيس مصرف قطر الإسلامي.

وأكدت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أن عرض راتكليف من خلال شركة Raine Group المسؤولة عن بيع مانشستر يونايتد.

وجيم راتكليف، مشجع طوال حياته لمانشستر يونايتد كان في المدرجات في كامب نو عندما أكمل الفريق الثلاثية عام 1999 عبر الفوز بدوري أبطال أوروبا في مباراة نهائية مثيرة على بايرن ميونخ.

 وسيقدم راتكليف حالة مقنعة لبعض مشجعي يونايتد، ويفضل الآخرون الثروة الهائلة لقطر وصندوق الثروة السيادي لجهاز قطر للاستثمار الذي تربطه علاقات عائلية وثيقة مع الشيخ جاسم. 

ومن المتوقع إبداء اهتمام من اتحادات الأسهم الخاصة الأمريكية في الأيام المقبلة من خلال إجراء مقارنات مع مقدمي العروض الآخرين في هذه العملية.

وقال أحد أصدقاء راتكليف لصحيفة "تليغراف"، إن "هناك الكثير على المحك بالنسبة لكرة القدم على نطاق أوسع، من وجهة نظري".

وأضاف مصدر مقرب من شركة "إينيوس"، أن "هدفه هو أن يكون حارسا طويل الأمد لمانشستر يونايتد وأن يضع معيارًا لمقاربة تقدمية لملكية النادي. بصفته مواطنًا محليًا، يريد أن يضع مانشستر في مانشستر يونايتد".

ويحتل الملياردير جيم راتكليف، المرتبة 27 في قائمة أغنى شخص في بريطانيا بثروة تزيد عن 6 مليارات جنيه إسترليني وفقًا لقوائم الأثرياء، ويعمل منذ عدة أسابيع مع اثنين من البنوك الاستثمارية الغزيرة الإنتاج لوضع اللمسات الأخيرة على اقتراحهم.

وعلى الرغم من العروض، فإن الموعد النهائي في الساعة العاشرة مساءً يوم الجمعة انتهى وسيكون قد مضى وقتًا طويلاً بحلول الوقت الذي تقرر فيه عائلة جليزر من سيشتري النادي.

وساعدت شركة Raine Group في بيع تشيلسي العام الماضي واستمرت في تلقي العروض بعد الموعد النهائي المحدد.

وبالنسبة إلى مانشستر يونايتد قد تكون الدعوة أكثر مرونة لأن الإدراج في بورصة نيويورك يضمن للنادي التفكير في أفضل عرض تم طرحه