اتهم عضو اللجنة المالية النيابية معين الكاظمي، يوم الأحد، الولايات المتحدة الأمريكية بممارسة ضغوط سياسية واقتصادية على الحكومة العراقية والبنك المركزي والمصارف، مشيراً إلى أن هذه الضغوط شملت مؤخراً شركات "الفيزا كارد"، ما أثر سلباً على صرف رواتب منتسبي الحشد الشعبي.
وقال الكاظمي، في تصريح صحفي تابعته Today News ، إن "رواتب منتسبي الحشد الشعبي كانت تُصرف شهرياً عبر مصرف الرافدين ومن خلال شركة كي كارد، إلا أن ضغوطاً أمريكية كبيرة تمارس حالياً على المصرف والشركة، الأمر الذي تسبب بعرقلة صرف الرواتب".
ودعا الكاظمي، هيئة الحشد الشعبي إلى معالجة الأزمة بشكل مؤقت عبر تشكيل لجان خاصة لإعداد قوائم بأسماء المنتسبين وصرف الرواتب نقداً، تمهيداً لوضع خطة للتعاقد مع مصارف محلية وصرف الرواتب إلكترونياً لاحقاً.
تجدر الإشارة إلى أن رواتب هيئة الحشد الشعبي كانت قد توقفت مؤخراً بعد يومين من إطلاقها، وسط تضارب في الأسباب بين "خلل فني" وامتناع شركة "كي كارد" عن الصرف، فيما أكدت الهيئة أن الرواتب مؤمنة ولا توجد إشكالات مالية، مع تحركات لعقد اجتماع بين وزارة المالية والمصارف لحل الأزمة، بالتزامن مع دعوات برلمانية لتحويل الحشد إلى وزارة.