اكد تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية، الاربعاء، ان فضائح اخفاء الوثائق السرية مازالت تلاحق رؤساء الولايات المتحدة منذ بيل كلنتون الى جو بايدن وهي من الممكن ان تؤدي في اقصى عقوباتها الى عزل الرئيس الامريكي كما حدث مع كلنتون وفضيحته المدوية . 

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن لايختلف عن اسلافه حيث يواجه في الوقت الحالي ازمة مع استمرار تداعيات اخفاء الوثائق السرية بعد ان اعترف البيت الابيض تحت الضغط بأنه تم العثور على المزيد من الوثائق السرية بين سجلاته الخاصة".  

واضاف ان "الوثائق تم العثور عليها في منزل بايدن في مدينة ديلاوير واخرى في مركز بايدن وهو مؤسسة فكرية في واشنطن العاصمة ، حيث كان يحتفظ بها في مكتب خاص به". 

واوضح التقرير ان "ازمة اخفاء الوثائق السرية وبعضها يتعلق بصفقات ضخمة ومشبوهة يمكن ان تغلق الباب امام احتمالات اعادة انتخاب بايدن حيث يبدو ان الاخير قد حزم امتعته دون وعي حيث ستبدو هذه المشكلة مسؤولية ستجعله يعيد التفكير امام اعادة انتخابه في عام 2024 ". 

وبين التقرير ان "من بين الفضائح الشهيرة هي فضيحة بيل كلنتون مع متدربة البيت الابيض مونيكا لويسكي والتي ادت الى عزله عن الرئاسة ، وفضيحة جورج دبليو بوش والعقود الحكومية الممنوحة  لشركة هاليبرتون في العراق التي يترأسها نائب الرئيس آنذاك ديك تشيني الذي حصل على مكافأة نهاية خدمة بلغت قيمتها 36 مليون دولار من اموال دافعي الضرائب".

واشار الى أن "فضيحة ديك تشيني ليست بأسوا من فضيحة تعذيب السجناء في ابو غريب  حيث  سمح مسئولو بوش بأساليب قاسية تحت مسمى أساليب الاستجواب المعززة نتج عن ذلك غضب إنساني عالمي حيث ظهرت صور للجثث مكدسة وأشخاص مقيدون ومحتجزون في أوضاع غير مريحة. اتُهم بوش وتشيني بكونهما مجرمي حرب، وهي وصمة عار لا تزال تلاحقهما حتى الان.