• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

التحالف الثلاثي نحو المجهول..!

التحالف الثلاثي نحو المجهول..!

  • 28-04-2022, 16:30
  • مقالات
  • 288 مشاهدة
الحقوقي علي الفارس

"Today News": بغداد 
الأزمة العراقية لم تعد مجرد أزمة تشكيل حكومة بل هي أزمة نظام لم يعد قادراً على البقاء بعد أن استنفد كل أغراضه، وأضحى بحاجة إلى «معادلة سياسية جديدة»

ازمة تشكيل الحكومة العراقية جعلت المواطن العراقي ينضر الى العراق بانة معاق سياسيا ’’ ولايمكنة تصحيح مساره السياسي. بوجود بعض الأحزاب والتحالفات’ التي افقدت المواطن ثقته فيها من جميع النواحي السياسية والأمنية’’ حيث أدت الصراعات السياسية بين التحالفات الى خروج المواطن من دائرة الثقة الى محيط مليء بالتساؤلات وعلامات الاستفهام’ ونبذ كل العملية السياسية المعاقة التي يرافقها ارتفاع سعر الدولار المقصود’ وزيادة أسعار كل منتجات الأسواق وغلق المنافذ الحدودية الجنوبية’’ على عكس المنافذ الشمالية التي تعمل وبدون رقيب ولا تحصل الحكومة المركزية أي أموال من خلالها..

حيث نرى اليوم الحكومة تصارع البقاء والاستمرار بوجود الإطار التنسيقي الذي يمثل المكون الأكبر في العراق وهوه المكون الشيعي وكذلك يمثل محور المقاومة والحشد الشعبي’’ والتحالف الثلاثي الذي يسير نحو التطبيع والاعتراف بإسرائيل دوله’’

عمد التحالف الثلاثي الى غلق المنافذ ’ ورفع سعر الدولار’ محاولا اضعاف الإطار التنسيقي ’ من خلال الضغط الجماهيري الجنوبي حصرا لكونه يعتبر جمهور الإطار التنسيقي ’’

لكن بقي جمهور التحالف المغرر به متمسك بتحالفهم عبر منصات التواصل الاجتماعي وهم لا يعلمون ان المخطط الذي أعدته دويلة الامارات وتركيا والموساد هوة سيكون ك الصاعقة عليهم وهم الان يعيشون حياة صعبة لكن العبودية والتبعية قد اعمت ابصارهم واخفت البصيرة لديهم..

جميع محاولات التحالف الثلاثي’ المنقسم داخليا باءت بالفشل من تمرير مخططاتهم الخبيثة’’ ابتداء من تمرير مرشح رئيس الجمهورية الانفصالي ’’ وكذلك خطابات الحلبوسي الطائفية التي أطلقها من اجل تأجيج النعرة الطائفية’ ’ التي واجهها بعض شيوخ عشائر الانبار.

وغلق المنافذ التي تبناها التيار الصدري’’ بحجة تشجيع المنتوج الوطني’ وغلق المنافذ الحدودية مع إيران فقط ’ من جهة البصرة والعمارة والكوت وترك المنافذ الشمالية مفتوحة’’!!

جميع هذه الأفعال التي صدرت من التحالف الثلاثي’’ هي جاءت لغرض تمرير مخطط مضمونه تدمير العراق. واضعاف المكون الشيعي وإعادة الحكم الى البعث المقبور. وأساليبه الخبيثة ’’ والمخطط الاخير الذي اتضح ان التيار الصدري تحالف مع الخنجر والحلبوسي بشرط عودة جميع السياسين السنه المطلوبين للقضاء. كما نراه اليوم بعودة الارهابي علي حاتم سليمان..الذي يعتبر الداعم الرئيسي لدخول تنظيم داعش الارهابي ونراه اليوم قد بسط رحاله في بغداد بدعم التحالف الثلاثي..الذي اراد أبعاد الشبه عنه ورمي الكره في ملعب الإطار التنسقي، ليوهم اتباعه بأنه الوطني الوحيد الذي يبحث عن مصلحة العراق، كما سنرى قريبا عودة باقي الارهابيين المطلوبيين بمباركة التحالف الثلاثي، ،

لكن لن ينالوا ’ ولن يتمكنوا’ من تمرير أي مخطط اماراتي وتركي’’ ونسأل الله ان يمد اخوتنا السياسيين بالقوة والعزيمة والنصر على أعداء العراق..

أخر الأخبار