أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، بتبادل للقصف بقذائف الهاون بين القوات الحكومية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقال المرصد في بيان له ، إن "الاشتباكات اندلعت على خطوط التماس شرق دير حافر وسط استنفار متبادل بين الجانبين، فيما لم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية".
وأضاف أن "القصف استمر لفترة وجيزة، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن".
وفي 9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أحبطت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" محاولة لخرق الهدنة المعلنة وأفشلت عملية تسلل نفذها بعض عناصر الجيش الوطني بريف حلب الشرقي.
حيث شهد ريف حلب الشرقي، تصعيداً أمنياً بعد أن نفذت عناصر من “الجيش الوطني” محاولة تسلل على نقطة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في محيط سد تشرين.
ووفقاً للمعلومات المتوافرة، فقد تم استهداف الموقع بالقنابل اليدوية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين، كما أسفرت المواجهات عن انسحاب العناصر المهاجمة ومقتل أحدهم خلال الاشتباكات.