اكد الكاتب والمحلل السياسي الامريكي زيشان عليم، ان حملة ترامب الرئاسية لعام 2024 تتسم بالفساد والاجرام منذ الان، حيث يقوم الرئيس السابق بجمع التبرعات والمساهمات لخوض انتخابات قد يشارك او لا يشارك بها.

ونقلت شبكة ام اس ان بي سي الامريكية في تقرير عن المحلل السياسي قوله إن “الخلاف يدور الان بشأن شكوى مقدمة من مؤسسة باك امريكان بريدج  قدمت إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية  تؤكد أن ترامب ينفق أموالًا بشكل غير قانوني على حملة فشلت في تقديم الأوراق المطلوبة حتى الان”.

واضاف أن ” “الحجة الكامنة وراء الشكوى هي أن ترامب يستخدم خطابًا يشير إلى أنه ، في الواقع ، يرشح نفسه بالفعل ولكنه يرفض الإعلان رسميًا عن ترشيحه لتجنب القيود واللوائح الخاصة بقدرته على جمع التبرعات التي ستبدأ إذا فعل”.

واوضح ان “خفة اليد والخطابية لترامب تثير احتمال أن تكون حملته الرئاسية الثالثة بحكم الأمر الواقع تتسم بالفعل بالفساد حتى قبل أن تبدأ رسميًا حيث يمكن لترامب أن يجني جميع فوائد جمع أكبر عدد ممكن من الدولارات التي تحافظ على علامته التجارية الرئاسية في الصدارة والوسط دون الاضطرار إلى القيام بالأعمال الورقية التي تظهر من يأتي المال”.

واشار الى ووفقا للرئيس التنفيذي لشركة بوبلك سيتزن ليزا جيلبرت ” فقد يكون الجمع بين تصريحات ترامب الخاصة حول عام 2024 وجمع الأموال المكثف دليلًا كافيًا على انه سيصبح مرشحًا لمنصب الرئيس بموجب القانون الفيدرالي، لكن الاعلان الرسمي يثقل كاهله بعدة طرق”، مبينة “سيتعين عليه الكشف عن التفاصيل المالية الشخصية ، والتي من المحتمل أن يحرص على تأخيرها لأطول فترة ممكنة. سيكون هناك أيضًا قيود واضحة على مقدار الأموال التي يمكن للأفراد والمنظمات منحها له مما يعيق تقدمه للحصول على الاموال باكبر كمية ممكنة “.