كشف تقرير لموقع صالون الامريكي أن حملة ترامب الانتخابية تخفي مدفوعات كبيرة لكبار الموظفين داخلها على الرغم من نقص السيولة فيها.

وذكر التقرير أن ” حملة ترامب تواجه ازمة نقدية  حيث أنفقت حوالي 800 مليون دولار من حوالي 1.1 مليار دولار جمعتها منذ كانون الثاني عام  2019، وفي الوقت نفسه ، يبدو أنها تخفي مدفوعات لكبار المسؤولين المتهمين بالاستيلاء على جزء كبير من تلك الاموال”.

واضاف أن ” الحملة الرئاسية لترامب  لم تكشف عن أي مدفوعات لكبير المستشارين جيسون ميلر أو مدير الحملة الجديد بيل ستيبين ، الذي تولى دور براد بارسكال في تموز الماضي، وفقًا لملفات لجنة الانتخابات الفيدرالية الإلزامية”.

وبين التقرير أن ” وثائق المحكمة اظهرت ان الحملة تبدو وكأنها تدفع لميلر ، أحد كبار المحللين الإستراتيجيين للحملة ، ما يصل إلى 35 الف  دولار شهريًا، هذا هو في الواقع يؤثر على راتب الرئاسة البالغ  420 ألف دولار”.

وكشفت الوثائق أن ” الحملة تدفع 20 الف دولار شهريا كبيرة المستشارين كاترينا بيرسون ورئيس الاركان ستيفاني ألكسندروعلى سبيل المقارنة ، تقدم الحملة الرئاسية للخصم الديمقراطي جو بايدن تقارير عن مدفوعات الرواتب نصف الشهرية المنتظمة لمدير الحملة جريج شولتز ، بإجمالي حوالي 7700 دولار شهريًا”.

واوضح ان ” ممارسات التوظيف الجديدة لحملة ترامب غير واضحة ولم يعلق مسؤولو الحملة على طلبات التصريح عن التفاصيل ، فيما أظهرت إيداعات المحكمة التي حصل عليها الموقع أن ميلر كان يكسب ما يقرب من 60 ألف دولار شهريًا ، منها حوالي 20 ألف دولار جاءت من مؤسسة ستيف غير الربحية، حيث يراقب المحققون الآن الكيان في قضية غسل أموال فيدرالية ضد بانون وثلاثة متآمرين آخرين”.

وكانت شكوى من لجنة الانتخابات الفيدرالية تزعم أن حملة ترامب قد أخفت بشكل غير قانوني ما لا يقل عن 170 مليون دولار من المدفوعات من خلال شركات وهمية ، وبالتالي أبقت إنفاقها سريًا عن الجمهور ، وإنفاذ القانون والجهات المانحة .