اصدر حزب الدعوة الإسلامية، اليوم السبت، بيانا بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الامام الكاظم (عليه السلام).

وجاء في نص البيان

          بسم الله الرحمن الرحيم

(( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ⚪️ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ))

                 صدق الله العلي العظيم

يعزي حزب الدعوة الاسلامية الشعب العراقي والامة الاسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الامام موسى بن جعفر عليه السلام التي يعيش المؤمنون في مختلف دول العالم عبق ذكراها ويحييها العراقيون بطريقتهم المعهودة التي تنم عن عمق الارتباط الايماني والروحي مع ال البيت عليهم السلام وما يمثلونه من ثبات على الحق والسير على نهج الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم، والتمسك بالرسالة التي بعث بها من اجل خير الانسانية وصلاحها .

ان احياء ذكرى العظماء وعلى رأسهم الائمة الاطهار عليهم السلام مناسبة لاستلهام الدروس والعبر، ومحطة للاستزادة من المبادئ والقيم الاسلامية الاصيلة التي ضحوا من اجلها وقدموا حياتهم الشريفة فداء لها، وهو مايوجب التعمق في سيرتهم الوضاءة والاقتراب اكثر من فكرهم لنكون كما ارادوا من السائرين على هداهم والمستضيئين بنورهم.

لقد كان الامام الشهيد، المعذب في قعر السجون اسوة وقدوة في حياته وفي سجنه وفي استشهاده، فهو الصابر المؤمن الذي لا يرضخ لارادة الطغاة، ولا يساوم على عقيدته، ولا يتخلى عن رسالته التي جعلها الله فيهم و((الله اعلم حيث يجعل رسالته)).

ان السيرة العطرة للائمة الاطهار ستبقى خالدة مدى العصور وستظل ملهمة للاجيال ومنارة لكل الاحرار في العالم، يستمدون منها العزم والقوة والصلابة من اجل مواصلة الطريق مهما كانت الصعاب وعظمت التحديات.

السلام على كاظم الغيظ

السلام على موسى بن جعفر

وخالص العزاء لكل محبيه والمؤمنين بنهجه والسائرين على دربه.