أعلنت وزارة الصحة، الثلاثاء، عن تسجيل المنافذ التلقيحية خلال الآونة الأخيرة إقبالاً على تلقي اللقاح من قبل المشمولين بالتطعيم، مشيرة الى ان نسب التلقيح ماتزال دون مستوى الطموح.
وقال مدير تعزيز الصحة في الوزارة هيثم العبيدي في بيان إن “التعليمات الجديدة للتلقيح تنص على شمول هذه الأعمار بالجرعة الإضافية بعد مرور ستة أشهر من الجرعة الثانية، لغرض زيادة المناعة وحمايتهم من متحورات كورونا وخاصة أوميكرون”.
وأضاف العبيدي، أن “هذا القرار جاء بعد دراسة الموقف الوبائي والإطلاع على تجارب الدول المتقدمة بهذا الجانب”، مبيناً، أن “المنافذ التلقيحية شهدت خلال الآونة الأخيرة إقبالاً على تلقي اللقاح من قبل المشمولين، لكن لم نصل حتى الآن إلى المستوى المطلوب”.
وأشار إلى أن “الجرعة الثالثة يجري تثبيتها في المراكز التلقيحية على بطاقة التطعيم الورقية، أما البطاقة الدولية فهي تقتصر على تدوين الجرعتين، لأن الجرعة الإضافية هي معززة وليست بالضرورة إضافتها”.
ولفت العبيدي إلى أن “ارتفاع أعداد الإصابات حاليا ضمن الموقف الوبائي ليس بالأمر الطبيعي، لكنه يعد نتيجة حتمية لوجود متحور أوميكرون سريع الانتشار وعدم التزام المواطنين بالتعليمات الوقائية”.
وأكد، أن “أية أعراض تظهر لدى المريض، تستدعي التعامل معه بأنه مصاب بكورونا حتى يثبت العكس من خلال الفحوصات المختبرية”، موضحا أن “هناك فرقاً بين المسحة وتحليل الدم، فالمسحة تعد الدليل الرئيس لثبوت الإصابة، أما فحص الدم (الربت تيست) فمن الممكن بعد إصابة المريض وشفائه بيان وجود أجسام مناعية أو مضادة للفيروس وهل هناك إصابة سابقة أم لا”.
