احتج العديد من البريطانيين ، السبت، على قرار الملكة اليزابيث بحصوله على لقب فارس متهمين رئيس الوزراء الاسبق بأنه مجرم حرب وانه يجب ان يوضع في السجن لتورطه في غزو العراق بدلاً من منحه الالقاب.

ونقل موقع ايما تربيون في تقرير ان ” بلير حصل على لقب فارس في قائمة الشرف للعام الجديد 2022 ، إلى جانب مسؤولي استجابة فايروس كورونا كريس ويتي وجوناثان فان تام وهو الوسام الذي يعتبر أحد أعرق التكريمات الملكية وأعلى وسام للفروسية في بريطانيا “.

واضاف التقرير ان ” العديد من البريطانيين ابدوا انزعاجهم من هذا الإعلان ، حيث ظل بلير مثيرًا للجدل للغاية في بريطانيا بسبب مشاركته في غزو الولايات المتحدة وبريطانيا للعراق وأفغانستان”.

وقال المعلق السياسي ليام يونغ على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن ” توني بلير حصل على لقب فارس لخدماته الإمبريالية هذا الرجل يجب ان يوضع قفص الاتهام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بدلا من تكريمه ..حقا يا له من يوم مخجل” ، فيما تساءلت الكاتبة والناشطة فيمي أولوولي في تغريدة ساخرة قائلة ” إذا ساعدت في إنشاء داعش التالية من خلال زعزعة استقرار منطقة بأكملها تحت ذرائع كاذبة ، فهل يمكنني الحصول على وسام الفروسية أيضًا؟ “.

وقالت مقدمة برامج جي بي نيوز تونيا بوكستون إنها “شعرت بالغثيان” من قرار الفارس بلير ، الذي “تسبب في وفاة الكثيرمن الابرياء “، فيما غرد جون سميث – ابن المحارب القديم الشهير في الحرب العالمية الثانية والكاتب هاري ليزلي سميث – على تويتر بالقول ” يبدو لدى الملكة إنه من المقبول قتل الأشخاص ذوي البشرة السمراء بمئات الآلاف دون عقاب “.