أكدت حركة حقوق ، الثلاثاء، إن قرار المحكمة الاتحادية كان قراراً سياسياً بضغط امريكي وأضح لإقصاء بعض الكتل السياسية.
وقالت عضو الحركة حلى الجابري إن “الضغوط الامريكية التي مورست على المحكمة الاتحادية كبيرة وكان من الاجدر على المحكمة أن تفصح عن الضغوط حتى لا يتأثر قرارها بترددات أمريكية “.
وأضافت أن “المحكمة تجاهلت جميع الأدلة المقدمة لها من قبل الاطار التنسيقي وناقضت نفسها في قرارها ” موضحة ” نحن فوجئنا في قرارها ولم نتوقعه بعد جميع الأدلة”.
وأشارت الى أن “النفوذ الأمريكي سيطر على مفاصل وقرارات الجهات التنفيذية في العراق وقرار المحكمة الاتحادية رضخ للضغوط الامريكية ويجب أن يعلم الشعب ذلك”.