اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتر البريطانية ، الاحد، انه وفي الوقت الذي عملت فيه دول عربية استبدادية على تقويض المقاومة الفلسطينية واستهداف حماس وفصائل أخرى مثل الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية فان الجمهورية الاسلامية في ايران ربما كانت الدولة الوحيدة التي دعمت فصائل المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وذكر التقرير ان ” لإيران مكانة بارزة في محور المقاومة ، الذي يضم إيران ، وسوريا ، وحزب الله اللبناني وفصائل من الحشد الشعبي في العراق ، والحوثيين في اليمن ، والجهاد الإسلامي في فلسطين ، والجهاد الإسلامي. الجبهة الشعبية الفلسطينية ، جبهة البوليساريو في الصحراء الغربية ، من بين حركات أخرى”.
واضاف ان “علاقات الصداقة والتعاون والدعم بين جمهورية إيران الإسلامية والمقاومة الفلسطينية ، وإن لم تكن ظاهرة للعيان ، تتقوى باستمرار في خضم النضال ضد الاحتلال الاستعماري الصهيوني، وقد تطورت هذه العلاقات مع قيام العديد من وفود حماس بزيارة إيران لإجراء محادثات ثنائية تهدف إلى دعم وتحديث القدرة العسكرية للمقاومة الفلسطينية”.
واضاف ان ” علاقة حماس الاستراتيجية مع إيران اثارت ردود فعل معادية من القوى الإقليمية الأخرى ، لا سيما السعودية ومصر والإمارات. في الوقت نفسه ، أثار هذا التحالف خلافات مع السلطة الفلسطينية وفتح التي تقف مع الجانب الاخر”.
وكان القيادي في حركة حماس يحيى سوار قد كشف في لقاء مع صحفيين وناشطين فلسطينيين ، أن إيران توفر الموارد اللازمة منذ سنوات للتصنيع العسكري لكتائب عز الدين القسام ، وقد سمح هذا الدعم بتطوير اسلحة استراتيجية بما في ذلك صواريخ طويلة المدى وصواريخ مثل عياش 250 و قسام 400 ، القادرة على الوصول إلى تل أبيب وحيفا ، وهما أهم مدينتين للكيان الصهيوني “.
واوضح انه ” وفي الوقت الذي كانت فيه ايران تدعم حركات المقاومة في وجه الكيان الصهيوني عملت عدة أنظمة عربية استبدادية علانية على تقويض المقاومة الفلسطينية ، واستهداف حماس وفصائل أخرى مثل الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية فيما فرضت بعض الانظمة مثل السعودية والامارات ومصرجميع أنواع الصعوبات على الفلسطينيين الذين يسافرون عبر معبر رفح ، وهو في الأساس البوابة الوحيدة من وإلى غزة”.