اعلنت وزارة الخارجية الامريكية، أن مبيعات المعدات العسكرية الأمريكية إلى الحكومات الأجنبية شهدت تراجعا بنسبة 21 بالمائة لتصل إلى 138 مليار دولار في السنة المالية 2021 بعد ان كانت 175 مليار دولار العام الماضي.

وذكرت صحيفة ناشيونال بوست الامريكية في تقرير ان ” المبيعات العسكرية الامريكية الخارجية تضمنت صفقة بقيمة 3.5 مليار دولار من طائرات الهليكوبتر الهجومية من طراز اباتشي الى استراليا وصفقة بقيمة 3.4 مليار دولار من طائرات سيكورسكي للنقل الثقيل لصالح الكيان الصيهوني “.

واضاف ان ” إدارة الرئيس جو بايدن تعرضت لضغوط لخفض مبيعات الأسلحة إلى المملكة السعودية ، حليفة الولايات المتحدة الرئيسية ، بسبب الخسائر في صفوف المدنيين في اليمن، فيما قالت مصادر مطلعة إن إدارته تعتزم الإعلان عن سياسة جديدة لتصدير الأسلحة تركز على حقوق الإنسان عند تقييم بيع الأسلحة”.

وتابع ان ” من بين الاسباب الاخرى لتراجع المبيعات الانحسار الواضح في العمل العسكري الأمريكي في جميع أنحاء العالم، فيما قالت منظمة مراقبة الصراع إيروارز إن البيانات الرسمية للجيش الأمريكي أظهرت انخفاضًا في الضربات العسكرية بنسبة 56 بالمائة “.

واوضح ان” الحكومات الأجنبية تشتري الأسلحة من الشركات الأمريكية بشكل رئيسي من خلال المبيعات التجارية المباشرة التي يتم التفاوض عليها بين الحكومة والشركة ؛ والمبيعات العسكرية الأجنبية التي عادة ما تتصل فيها حكومة أجنبية بمسؤول بوزارة الدفاع في سفارة الولايات المتحدة في عاصمتها و كلا الطريقين يتطلبان موافقة الحكومة الأمريكية”.

واشار التقرير الى انه ” وعلى الرغم من التراجع ، لا يزال المصنعون الأمريكيون يهيمنون على مبيعات الأسلحة العالمية بنسبة 54 بالمائة من إجمالي الصادرات في السوق العالمية “.