• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق بشأن رحيل شبر: كان له الفضل الكبير في إحياء الوعي الاسلامي وتوعية الجماهير التركمانية

الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق بشأن رحيل شبر: كان له الفضل الكبير في إحياء الوعي الاسلامي وتوعية الجماهير التركمانية

  • 7-11-2021, 12:19
  • العراق
  • 389 مشاهدة
"Today News": بغداد

قدم الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق جاسم محمد جعفر البياتي، اليوم الأحد، التعازي برحيل السيد حسن شبر (ابو رياض).

وجاء في نص التعزية:-

فقدت الحركة الاسلامية اليوم أحد رجالاتها وأحد مؤسسيها.. وهو يترجل من صهوة جوادها ليرحل إلى دار الخلود بقلب مطمئن وتاريخ مترع بالتضحية والجهاد والعمل الإسلامي.. نعم رحل أبو الشهداء ورفيق الشهداء الأوائل والزاهد الورع السيد حسن شبر (ابو رياض)… إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ.

  وبهذه المناسبة الاليمة والحزينة يقدم الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق احر التعازي وعظيم المواساة للامة الاسلامية ومراجع الدين العظام وابناء الحركة الاسلامية والشعب العراقي وإلى عموم التركمان، سائلا المولى له فسيح الجنان وعظيم الرضوان في دار السلام عند رب رحيم، وان يحشره مع اجداده المعصومين (ع) واولاده الشهداء وشهداء الحركة الاسلامية، ويلهمنا وأبناء الحركة الاسلامية وذويه بالصبر والسلوان وعظيم الأجر.

   لم يكن السيد أبو رياض شبر احد مؤسسي حزب الدعوة الاسلامية مع اخوته الثمانية فحسب، بل كان تاريخا متحركا وإرثا علميا من ارث الشهداء والعلماء ، انه القلم الذي فضح المقبور صدام وحزبه المجرم، والمجاهد الذي تحمل معاناة التعذيب في سجون البعث الرهيبة، وهو الأب الذي ربى جيلا واعيا من الدعاة، وهو المضحي الذي قدم ثلاثة من أبنائه قربانا في سبيل الله واعلاء كلمته، وهو الزاهد الذي ارتضى من فتات الدنيا بالشيء اليسير ، وهو القائد الذي لم يترك الساحة والعمل الإسلامي الى اخر لحظة من حياته.

  فسلام عليك يا ابا الشهداء يوم ولدت ويوم جاهدت وسعيت ودعوت الى الله وتحملت ما تحملت ، واليوم عند ربك وهو عنك راض، فسلام الله عليك يا ابا رياض ورحمة الله وبركاته .

   ويعد السيد حسن شبر من القادة الاوائل في حزب الدعوة الاسلامية والذي كُلّف بنقل تنظيمات حزب الدعوة الى تلعفر وكركوك وطوز والمناطق التركمانية الأخرى وذلك في سنة ١٩٦٢م، وكان تشكيل النواة الأولى لحزب الدعوة الاسلامية في هذه المدن، كما كان له الفضل الكبير في إحياء الوعي الاسلامي وتوعية الجماهير التركمانية ، وكانت النتيجة بروز قادة ابطال وشباب شجعان ومفكرين ومجاهدين من التركمان، واستشهد الكثير منهم على هذا الطريق اللاحب ولا يزال بقية السيف يجاهدون في سبيل الله واعلاء كلمته في مختلف المحافل ولا يخافون في الله لومة لائم..


أخر الأخبار