أعلنت 21 ولاية أميركية على الأقل، استدعاء قوات الحرس الوطني، هذا الأسبوع، وذلك بحسب قناة “إيه بي سي” الإخبارية، استعداداً لوقوع هجمات محتملة، الأربعاء، خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.

وقالت القناة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي حذر من أنه يجري التخطيط لاحتجاجات مسلحة بجميع مقرات الكابيتول الخمسين في مختلف الولايات، وكذلك في مقر كابيتول هيل في واشنطن العاصمة، بعد أن دعت إحدى المجموعات إلى “اقتحام” محاكم حكومية محلية وفيدرالية ومبانٍ إدارية في الـ20 من كانون الثاني.

وفي ولاية ميشيغان، حيث اقتحمت جماعات مسلحة مبنى الكابيتول في مايو الماضي، أعلنت الحاكمة غريتشن ويتمير أنه سيتم استدعاء قوات الحرس الوطني اعتباراً من الاثنين حتى الأربعاء المقبل، بهدف توفير تدابير أمنية إضافية، وللتمكن من السيطرة على الحشود.

وأضافت ويتمير التي واجهت مخططاً لخطفها في أكتوبر الماضي، في بيان، أن “المشهد المروع الذي رأيناه يوم الـ6 من يناير في مبنى الكابيتول هيل كان بمنزلة هجوم على ديمقراطيتنا، كما أنه يُظهر الحاجة لأن نكون مستعدين بشكل كافٍ لأعمال العنف، بينما يؤدي الرئيس المنتخب جو بايدن اليمين بصفته الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة”.

وشهدت ولاية أوهايو احتجاجات صغيرة، الأحد، وأذن الحاكم مايك ديواين لألف جندي وطيار بتقديم المساعدة للسلطات الفيدرالية في واشنطن.