اكد تقرير لشبكة سي ان ان الامريكية ، الخميس، ان هناك مخاوف من الـ13 يوما المتبقية في ولاية ترامب بعد الاوضاع السيئة التي تسبب بها في مكتب الكونغرس الامريكي في عمل تمرد حطم تقليدًا استمر لأكثر من 220 عامًا من الانتقال السلمي للسلطة في البلاد.
وذكر التقرير أن” سلوك الرئيس دونالد ترامب المثير للفتنة اجج أزمة كاملة داخل ملجأه بالبيت الأبيض في أيامه الأخيرة ، بعد انقسام مع نائب الرئيس المخلص للغاية مايك بنس ، الذي رفض الانضمام إلى الجهود غير المجدية والمدمرة لإلغاء نتيجة الانتخابات”.
واضاف أن ” هناك احتمال مقلق لوجود رئيس يتصرف بطريقة غبية لا يمكن السيطرة عليه وتسلسل قيادي منقسم في البيت الأبيض سيكون له تداعيات خطيرة على الأمن القومي ويمكن أن يخلق فراغًا يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات”.
وأعرب المؤرخ الرئاسي دوجلاس برينكلي عن قلقه بشأن الضرر الذي قد يلحقه رئيس غاضب وغير مقيد في الأسبوعين المقبلين قائلا ” يجب أن يراقب أي شخص في أي مكتب فيدرالي دونالد ترامب عن كثب لأنه يتصرف ويفكر بطريقة غير عقلانية”.
واشار التقرير الى أن ” ما حدث من شغب في مجلس الشيوخ هو في الواقع ، ذروة منطقية لرئاسة غارقة في الغوغائية ، ونظريات المؤامرة ، والتحريض على العنف ، وازدراء الدستور. لقد كانت النتيجة الحتمية لسنوات من التضليل والتحريض من قبل ترامب ومساعديه ودعاة الدعاية الإعلامية الذين يضخون الكذب ، مما ترك الملايين من الأمريكيين يعتقدون أن مزاعمه الكاذبة عن انتخابات مزورة صحيحة”.
وقال المسؤول البارز في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن ” هذه هي أمريكا التي صنعها الرئيس الأكثر انتقامًا للبلاد والذي أدت سنواته البغيضة الأربع في السلطة إلى “مذبحة أمريكية” أكثر خطورة من الآفة الاقتصادية التي شجبها “.
وقال السناتور الجمهوري عن ولاية يوتا ميت رومني إن “أفضل طريقة لإظهار الاحترام للناخبين المستائين من نتيجة الانتخابات لا تتمثل في إدامة أكاذيب ترامب بل إخبارهم بالحقيقة”.
