سجل الدولار، اليوم الخميس، أدنى مستوى في عامين ونصف العام مقابل عملات منافسة رئيسية إذ تعززت الشهية للمخاطرة بفعل إحراز تقدم صوب الاتفاق على حزمة تحفيز في الولايات المتحدة واتفاق يرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست).
وقال مشرعون ومساعدون لهم أمس الأربعاء إن مفاوضين في الكونجرس "يقتربون" من مشروع قانون مساعدات بقيمة 900 مليار دولار للتخفيف من تداعيات الوباء، في ظل خطاب يتسم بأكبر قدر من الإيجابية مما كان عليه الأمر منذ أشهر.
وعبر الأطلسي، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن اتفاقا مع المملكة المتحدة بات أقرب، على الرغم من أن النجاح ليس مضمونا.
وقال مايكل مكارثي كبير المحللين لدى سي.إم.سي ماركتس للوساطة في سيدني "مع زيادة التفاؤل العالمي بشأن توقعات النمو لعام 2021، يضعف الدولار.
"ضعف الدولار أكثر احتمال وارد".
وهوى مؤشر الدولار إلى 89.995 في آسيا، ليخترق نزولا حاجز 90 للمرة الأولى منذ أبريل نيسان 2018.
وجرى تداول اليورو عند 1.2280 دولار في آسيا، بعد أن بلغ في وقت سابق 1.22350 دولار، وهو أيضا أقوى مستوى منذ أبريل نيسان 2018.
وبلغ الجنيه الإسترليني 1.3536 دولار بعد أن ارتفع إلى 1.3553 دولار في الجلسة السابقة للمرة الأولى منذ مايو أيار 2018.
وتعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أمس الأربعاء بمواصلة ضخ النقد في الأسواق المالية حتى يتعافى الاقتصاد الأمريكي، وهو تعهد طويل الأمد بالمساعدة جاء دون آمال بعض المستثمرين في تحرك فوري لوقف تراجع مرتبط بالجائحة في الآونة الأخيرة.
وارتفع مؤشر الدولار بعد إعلان المركزي الأمريكي، لكن حالة الارتياح لم تدم طويلا.