• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

صحفيون متضررون بعد "كورونا". لم تنصفنا الحكومات ..وعهد المالكي ( عصر ذهبي )

صحفيون متضررون بعد "كورونا". لم تنصفنا الحكومات ..وعهد المالكي ( عصر ذهبي )

  • 12-12-2020, 11:52
  • العراق / تقاير ومقابلات
  • 945 مشاهدة
 "Today News":خاص
طالت الأزمة الاقتصادية التي وقعت في أعقاب تفشي فيروس كورونا المستجد، العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، فاضطر عدد من المؤسسات لتسريح بعض الصحفيين أو تخفيض رواتبهم توفيرًا للنفقات، كما دفعتهم إلى إلغاء الأعمال المتفق عليها مسبقًا مع الصحفيين المستقلين.
هذه الظروف الاستثنائية وضعت بعض الصحفيين في مأزق، حيث أصبح معظمهم بلا دخل، وفي ظروف صعبة للغاية الامر الذي دفع العشرات منهم  لمطالبة الحكومة عبر نقابتهم بالنظر في شؤونهم والاهتمام بهذه الشريحة التي غيبت عن الاهتمام في الحكومات المتعاقبة .
يقول الصحفي  فاروق القيسي, بأن" الكثير من المعاناة التي عاشها الصحفيين ابأن ازمة كورونا الجارية حتى الان لكن دونما اي اهتمام حكومي بهذا الشريحة التي تضم الكثير من الشباب ممن فقدوا أعمالهم ومصدر رزقهم وبعضهم فقد حياته بسبب كورونا !!
لافتا الى أن "هنالك صحفيين كبار في السن لا يستقون على توفير الاموال لمواكبة تكاليف الحياة التي صعبت وسط حرب ضروس بين كورونا والوضع الاقتصادي المنهار".
 واضاف لــ"Today News" , بعض الصحفيين طالتهم لعنة كورونا لم نجد لصدا معاناتهم اي دعم حكومي, لافتا الى أن " الحكومات على تعاقبها لم تعطي الصحفيين حقوقهم ولا امتيازات تليق بمهنة المتاعب  اسوة بدول الجوار او على اقل تقدير صحفيو كردستان ".
علاء الموسوي صحفي اقعده المرض منذ ثلاث سنوات ماضية  عن العمل يشكو اليوم تدهور حالته الصحية  بسبب كورونا ومرض القلب المزمن ويناشد توفير مورد مالي يواجه به الحياة  يقول الموسوي  لــ"Today News" لا امتلك وظيفة ولا مصدر رزق اعيل به نفسي واسرتي البسيطة , داعيا الحكومة لإعادة العمل بالمنح الشهرية التي  عمل فيها في حكومة المالكي اذ تم رصد 100( الف دينار) شهرياً لكل صحفي  آنذاك والتي الغيت في زمن العبادي وتناسها كل الرؤساء التي توالوا على السلطة !وختم حديثه بالقول(اعيدوا منح الصحفيين ان كنتم تخافون الله والشعب )".
و سجل الوسط الإعلامي في العراق، وفاة عدد من الصحفيين  بسبب فايروس كورونا, بينما تعرض بعضهم لخطر الاصابة به , وفقد اخرون وظائفهم بحجة الانهيار الاقتصادي ".
اذ أعلن رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين، إبراهيم السراجي، ، أن عشرات الصحفيين  أصيبوا بفيروس كورونا وكان سبب  لوفاة اسماء كبيرة في الوسط الاعلامي ".  
وأوضح: "المشكلة أن القنوات الفضائية استغلت الصحفيين من أجل الحصول على تقارير، حتى وأن وصل الأمر ليصابوا بالفيروس، على الرغم من تحذيراتنا المستمرة في هذا الموضوع".
يُذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) دعت الحكومات إلى تحمل مسؤولية ضمان سلامة الصحفيين عند تغطية أي أزمات صحية أو اجتماعية مترتبة على الوباء، وذلك بموجب المعايير الدولية المتعلقة بحرية التعبير.
من جانب اخر عرجت الاعلامية سعاد الراشد  على حقوق الصحفيين  على تعاقب الحكومات في العراق والتي بخست اغلبها  حقوقهم ولم تكون لها اي مسؤوليات تجاه هذه الشريحة المهمة حسب قولها .
الراشد اكدت لـــ"Today News"ان "تنصل الحكومات عن الاهتمام بالشرائح المهمة بالمجتمع بات واقع فعلى مستهجن , فبالرغم من تعاقب رؤساء الحكومات لم نجد  أي رئيس حكومة  قد انصف الصحفيين واقر بحقوقهم سواء ما استحصلوه من امتيازات تذكر لحكومة المالكي آنذاك  التي اولت اهتمام بالصحفيين وشؤونهم" ".
واضافت : اتذكر أن" مرحلة حكومة المالكي كانت الوحيدة التي  حصل  خلالها الصحفيين على منح  مالية سنوية  داعمه , وكذلك شملت الكثير منهم بقطع الاراضي  وحتى تم توفير فرص عمل للكثير من خريجي كليات واقسام الاعلام في العراق وهو ما نصفه في الوسط الاعلامي بالعصر الذهبي  ,لافته الى ان" كل الحكومات اللاحقة بخست حقوق الصحفيين ولم تلتفت لمعاناة هذه الشريحة المهمة ".
وكان الآلاف من خريجي المعاهد والكليات العاطلين عن العمل من مختلف المحافظات العراقية قد تظاهروا موخراً, امام  المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد مطالبين الحكومة بتوفير فرص عمل لهم .
واذ اطالب خريجو كليات الإعلام بتوفير وظائف لهم في مكاتب العلاقات العامة والإعلام في المؤسسات الحكومية، وإدراج مادة التربية الإعلامية ضمن المنهج المدرسي.
اذ اصدرت نقابة الصحفيين بيان رداً على مطالب المتظاهرين بتوفير فرص العمل اكدت خلاله انها سبق للنقابة إن خاطبت بكتب رسمية رؤساء وزارات الحكومات السابقة كل من نوري المالكي وحيدر العبادي وعادل عبد المهدي, طالبت فيها تعيين خريجي كليات الإعلام في وزارات ومؤسسات الدولة ولم يستجب لطلبات النقابة سوى نوري المالكي الذي وافق على تعيين (150) منهم وجرى توزيعهم على المكاتب الإعلامية في الوزارات المختلفة".

أخر الأخبار