يطلق مطلح صيام البشرة، على الاستراحة من روتين العناية بالبشرة، وذلك إما بتقليل عدد المنتجات المستخدمة في ذلك أو التوقف النهائي عنه.
وينصح الخبراء، بصيام البشرة، تدريجياً، وتجنب التوقف المفاجئ عن استخدام منتجات العناية بالبشرة إضافة إلى الاستمرار في استخدام المنتجات الأساسية الضرورية لحماية البشرة من أضرار الشمس، أو جفاف البشرة.
وتدعي مقاطع فيديو ومقالات على الإنترنت أن صيام البشرة يزيل السموم من الجلد ويسمح لنظام الصيانة الطبيعي بالعمل بشكل أكثر فعالية.
لكن خبراء العناية بالبشرة يقولون إنه إذا كان منتج البشرة يعمل بشكل جيد، فإن وقف استخدامه سيؤثر على البشرة.
ويؤكدون أن من الناحية الفسيولوجية، أن إزالة السموم من الجسم، تكون عبر الكلى والكبد، وليش الجلد.
وحسب الخبراء فإن أشعة الشمس، وأضرار التلوث، تمنع البشرة من صناعة المواد التي تحتاجها لتكون صحية ورطبة ومحمية ومتوازنة، وإذا حرمت البشرة، فإنها ستكون عرضة للأضرار البيئية، ولن تتمكن من إصلاح الضرر بعد وقوعه، وفق “تايمز أوف إنديا أونلاين”.