كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست الامريكية ، ان احدى موظفات ترامب في البيت الابيض والمسؤولة عن تسليم السلطة الانتقالية رفضت توقيع وثائق تسليم السلطة لفريق بايدن مما يعني ان السيدة التي ارسلها بايدن لترأس جهود نقل السلطة لن تمارس عملها في الاسابيع القادمة .

وذكر التقرير انه ” ومع استمرار الرئيس دونالد ترامب في إنكار نتيجة الانتخابات ، فإنه يخرج إلى الشوارع لتشجيع أنصاره على اتباعه في معركة قانونية للتشكيك في صحة نتيجة الانتخابات. وتقوم قواته في البيت الأبيض بدورها أيضًا “.

واضاف أن ” أحدى المعينين من قبل إدارة ترامب ترفض التوقيع على خطاب يسمح للفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن ببدء عمله رسميًا هذا الأسبوع ، في إشارة أخرى إلى أن الرئيس الحالي لم يعترف بفوز بايدن ويمكن أن يعطل نقل السلطة”.

وتابع أن “الموظفة هي المسؤولة عن إدارة الخدمات العامة وعن المباني الفيدرالية والأوراق المطلوبة لتسهيل وصول لمسؤولين الحكوميين ، وميزانية الانتقال ، والمعدات للرئيس القادم رفضت التوقيع مما يعني عدم المضي قدما في انتقال سلس للسلطة الى الرئيس المنتخب”.

واوضح التقرير ان “رفض المسؤولة اميلي مورفي التوقيع قد يؤدي إلى أول تأخير انتقالي في التاريخ الحديث ، باستثناء عام 2000 ، عندما قررت المحكمة العليا إعادة فرز الأصوات الخلاف بين آل جور وجورج دبليو بوش في كانون الاول من ذلك العام”.

قال المتحدث باسم المرحلة الانتقالية لبايدن “الآن بعد أن تمت عملية  للانتخابات بشكل مستقل لجو بايدن ، فإننا نتطلع إلى أن تقوم مديرة الخدمات العامة بالتحقق بسرعة من جو بايدن وكامالا هاريس كرئيس منتخب ونائب الرئيس المنتخب”، مشيرا الى  الأمن القومي والمصالح الاقتصادية لأمريكا  تعمد على إشارة الحكومة الفيدرالية بوضوح وبسرعة إلى أن حكومة الولايات المتحدة ستحترم إرادة الشعب الأمريكي وستنخرط في انتقال سلس وسلمي للسلطة”.