اعلن الجيش الامريكي عزمه اغلاق وحدتين تم تطويرهما لإصلاح المشاكل التي تواجهها القوات التي تتواجد في العراق وأفغانستان.
ونقلت صحيفة ستار اند سترايب الامريكية في تقرير عن بيان للجيش قوله إن ” إنه سيتم إلغاء تنشيط وحدة الحرب غير المتكافئة وقوة التجهيز السريع في العراق وافغانستان فيما سيتم استيعاب الأفراد والموارد من كلتا الوحدتين في القوة الأكبر “.
واضاف أن ” عمليات الإغلاق ترجع إلى تحول في التركيز بعيدًا عن عمليات مكافحة الارهاب ، نحو القتال على نطاق واسع و منافسة القوى العظمى ، وهو مصطلح يشير غالبًا إلى دول مثل روسيا والصين” بحسب البيان .
وتابع أن ” مجاميع وحدة الحرب غير المتكافئة كانت ترسل دائما مستشارين عسكريين ومدنيين إلى وحدات في التدريب وفي ساحة المعركة. المجموعة ، التي بدأت مهامها في عام 2004 ، ركزت في الأصل على مواجهة تهديد العبوات الناسفة في العراق وتزايدت إلى أكثر من 300 عضو هناك “.
وواصل انه ” غالبا ما يتم نشر المستشارين في العراق وأفغانستان في شكل أزواج ، ويقومون أيضًا بتعليم الوحدات القتالية كيفية مواجهة تكتيكات العدو المحددة، فيما ابتكرت قوة التجهيز السريع ، ومقرها في فورت بيلفوار بولاية فرجينيا ، معدات جديدة استجابة لما قال الجنود الذين تم نشرهم في أفغانستان إنهم بحاجة إليها”.
واشار الجيش في بيانه الى ان ” الأبحاث التي تجريها الوحدتان سيتم حفظها وصيانتها بواسطة مركز الأسلحة المشتركة التابع للجيش الأمريكي، فيما قال منتقدون إن قرار الجيش التركيز على الحرب واسعة النطاق وبرامج الإغلاق التي عالجت حرب مكافحة التمرد الشائعة في العراق وأفغانستان قد يكون قصير النظر”.
