كشفت بيانات تفاعلية لصحيفة الغارديان البريطانية ، الاربعاء، أن اكثر من 900 عامل في القطاع الصحي الامريكي قد توفوا بسبب فايروس كورونا في احصائية جديدة.

وذكر التقرير أن ” بعض هذه الوفيات كانت قابلة للوقاية،  لكن سوء الإعداد ، والخطوات الحكومية ، ونظام الرعاية الصحية المثقل بالأعباء من هذا الخطر. أدى عدم كفاية الوصول إلى الاختبارات ، وقد أدى النقص في معدات الحماية على الصعيد الوطني ومقاومة التباعد الاجتماعي وعدم ارتداء القناع إلى دفع المزيد من المرضى إلى المستشفيات المثقلة بالأعباء وزيادة عدد القتلى”.

واضاف أن ” هناك ثغرات في البيانات الحكومية ، حيث أخفقت الحكومة الفيدرالية في احتساب وفيات العاملين في مجال الرعاية الصحية بدقة، وأبلغت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عن 587 حالة وفاة بين العاملين في مجال الصحة – لكن الوكالة لم تدرج أسماء محددة واعترفت بأن هذا العدد أقل”.

واوضح أن ” ادارة ترامب أمرت إدارة ترامب المرافق الصحية بإرسال بيانات عن المستشفيات والوفيات الناجمة عن فايروس كورونا مباشرة إلى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية ، متجاوزة مركز السيطرة على الأمراض، لكن في الأيام التالية ، اختفت المعلومات الحيوية عن الوباء عن أنظار الجمهور”.

وكشفت  بعض القصص الحصرية للمراسلين أن العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية يستخدمون أقنعة جراحية أقل فعالية بكثير من اقنعة الوقاية من فايروس كورونا مما يعرض العاملين للخطر ، فيما أظهرت رسائل البريد الإلكتروني التي تم الحصول عليها عن طريق طلب السجلات العامة أن المسؤولين الفيدراليين ومسؤولي الولايات كانوا على علم في أواخر شهر شباط بالنقص الحاد في معدات الوقاية الشخصية”.

واشار التقرير الى أن ” التحقيقات بينت أن العاملين الصحيين الذين أصيبوا بفايروس كورونا  وأسرهم يكافحون الآن للوصول إلى وثائق  الوفاة وغيرها من المزايا في نظام تعويضات العمال دون جدوى “.