منح الفرنسي عثمان ديمبلي جناح برشلونة بعض التفاؤل لكيكي سيتين المدير الفني للنادي الكتالوني، قبل أقل من أسبوعين على استضافة نابولي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا؛ بعودته للتدريبات بعد غياب طويل.
وأصيب ديمبلي، في فبراير/شباط الماضي، وخضع لجراحة في فنلندا أبعدته عما تبقى من الموسم، لكن الأمل يحدو برشلونة في استعادته خلال مباراة نابولي في كامب نو، في الثامن من أغسطس/آب المقبل.
وقالت صحيفة ”سبورت“ الكتالونية، إن ديمبلي شارك في حصة تدريبية هي الأولى له، وكان ذلك مع زميليه أنطوان غريزمان وكليمو لينغليه، وكلاهما يتعافى من مشاكل جسدية مختلفة.
وكانت الحصة التدريبية أول عمل لأي من أفراد الفريق بعد فترة راحة استمرت ستة أيام بعد آخر مباراة للفريق في الليغا.
وكان من المتوقع وفقا للتقرير الطبي الرسمي، غياب ديمبلي ستة أشهر، وهي الفترة التي تنتهي هذا الأسبوع؛ ما يعني أنه بإمكانه أن يشارك أمام نابولي.
وشارك ديمبلي مع غريزمان ولينغليه في تدريبات بالملعب، وقد خضعوا لاختبارات فيروس كورونا، وجاءت جميع نتائجهم سلبية باستثناء البرازيلي آرثر ميلو المتمرد الذي رفض العودة من بلاده بعد قراره بعدم استكمال الموسم مع برشلونة بعد انتقاله إلى يوفنتوس.
وتعادل برشلونة في إيطاليا بهدف مقابل هدف قبل توقف المسابقة بسبب جائحة فيروس كورونا، ويحتاج للتعادل سلبيا أو الفوز بأي نتيجة في كامب نو للتأهل لبطولة مصغرة تضم الأندية المتأهلة إلى دور الثمانية في لشبونة بالبرتغال، الشهر المقبل.
ويفتقد برشلونة تسعة لاعبين قبل استضافة نابولي لأسباب مختلفة، آخرها آرثر ميلو، إذ إن الفرنسي لينغليه ومواطنه صمويل أومتيتي يعانيان من الإصابة.
وكذلك رونالد أراوخو مصاب، بينما سيغيب المخضرم سيرجيو بوسكيتس عن المباراة للإيقاف، هو والتشيلي أرتورو فيدال، فيما قد يخضع الحارس الأساسي مارك أندريه تير شتيغن لجراحة للتخلص من آلام في ركبته.
كما يفتقد برشلونة كارليس ألينيا ورافينينا لإعارتهما والدنماركي مارتن بيرثويت غير المقيد في القائمة الأوروبية ومقيد في المحلية وشارك في الليغا بالفعل.
