"Today News": بغداد 

انتقد السيد حسين بركة الشامي معتمدالشهيد محمد باقر الصدر واحد وكلائه افتراءات ضابط الامن السابق في احدى البرامج التلفزيونية على شخص الشهيد الصدر واصفا اياها بالطعنة النجلاء لصدر الشيعة
 .
 وقال الشامي ، اليوم الجمعة ، في بيان  "وجّه حميد عبد الله عبر ضيفه ضابط الأمن السابق، طعنة نجلاء لصدر الشيعة، حين افترى على السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره، بان كان يحتفظ في بيته بخزانة كبيرة فيها أموال طائلة قدّرها بخمسين مليون دولار إضافة الى صفيحتين من القطع والحلي الذهبية ".

واضاف "إن كلام ضابط الأمن صباح الحمداني مكشوف في الكذب والإفتراء، وخصوصاً عند أهالي النجف الكرام وعند تلامذة السيد الشهيد ومقربيه، فهم يعرفون البيت جيداً، وأنه بالأصل مقبرة متداعية البناء، لا يتحمل سقف غرفه وجود مثل هذا الوزن الذي يصوره الحمداني " .

 مبينا " إن اللقاء كان يهدف الى تشويه المدرسة الأصيلة التي وضع أسسها الشهيد السيد الصدر عبر نتاجه الفكري العظيم، والذي أحدث نقلة نوعية في مسار الثقافة الإسلامية بحيث شكل ظاهرة فكرية في العراق والعالم الإسلامي ".

واوضح ايضا " ان اللقاء كان محاولة بائسة ضمن مخططات أعداء التشيع والإسلام في النيل من الرموز الكبيرة في مدرسة أهل البيت عليهم السلام، بعد أن عجز الأعداء عن مواجهة فكرهم، فلجأوا الى أساليب البعث المعروفة في التشويه والافتراء ونسج الأكاذيب.

 مشددا  " لا أحد يستطيع أن يشوه السيد الشهيد، لقد كان منارة ثالثة في النجف الأشرف، وسيبقى كذلك، وضرب المثل الأعلى في الزهد والتواضع وبساطة العيش ونظافة اليد، ولو أراد الدنيا لنالها، فقد جاءته أكثر من مرة لكنه صرفها عنه، وأحب  طريق الكفاح والصبر والشهادة أسوة بآبائه الطاهرين عليهم السلام.

مناشدا " علماء النجف الأشرف والحوزات العلمية أن تكون لهم وقفتهم المشهودة في الدفاع عن الشهيد الصدر رضوان الله عليه. وأن يتقدموا الصفوف في ذلك، فالدفاع عن شهيد العصر شرف لمن يقوم به. وإذا كانت الظروف قد حرمت السيد الشهيد محمد باقر من وجود أفراد من عائلته يتبنون الدفاع، فان أبناء القائد الصدر قدس سر لا يترددون في ذلك، لقد قارعوا الطاغوت ورأس النظام من قبل، ولن يثنيهم عن ذلك رجل أمن كان يختفي من صولات أبناء الصدر.