"Today News": بغداد 
أكدحزب الدعوة الإسلامية،اليوم الإثنين، ان فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا أسقطت كل المراهنات وحفظت وحدة البلاد.

وقال الحزب في بيان له جاء فيه :

  بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) النساء : ٥٩

في شعبان الخير انطلقت فتوى الدفاع الكفائي للمرجعية الدينية العليا لسماحة المرجع الاعلى السيد السيستاني -دام ظله الوارف- التي أسقطت كل المراهنات، وحفظت وحدة البلد، وملأت الميدان رجالا يتدافعون الى الخطوط الامامية للقتال استجابة للواجب والنداء الشرعي والوطني، وذودا عن وطنهم وشعبهم ونظامهم السياسي، والتصدي للغربان السود من الإرهابيين والمتطرفين الطائفيين والمرتزقة الاجانب في تنظيم داعش الاجرامي.
وقد أكدت المرجعية الدينية العليا مرة أخرى وفي تواصل مع تاريخها المجيد أنها قلعة الأمة الحصينة وملاذها في الملمات، ورائدتها في المنعطفات الحاسمة، إذ تجد  الأمة عندها القرار والموقف الشجاع الذي يحمي وجودها ومصالحها العليا، وتدافع عن حرماتها ومقدساتها وعقيدتها.
وسارعت الحكومة التي كانت بقيادة رئيس الوزراء الأسبق السيد نوري المالكي الى تنظيم صفوف هؤلاء المتطوعين المستجيبين للفتوى المباركة، ووفرت لهم الدعم بكافة اشكاله، واعدت الهياكل القيادية والإدارية اللازمة لاستيعاب وتنظيم هذه القوة الكبيرة، وهكذا ظهر الحشد الشعبي قوة عقائدية وطنية كظهير مساند لقواتنا المسلحة وقوى الأمن الداخلي، وبالتعاون والتكاتف بين هذه القوى تم في زمن قياسي دحر الإرهاب وحماية الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.
وفي ذكرى الفتوى الخالد نعاهد المرجع القائد الامام السيد السيستاني على الولاء والطاعة والسير على وفق توجهياته القيمة جنودا مجندةتحت رايته الكريمة.
ونبارك لقوات الحشد الباسلة يوم تأسيسها، ونترحم على شهدائها الأبطال، ونحيي عوائلهم الشجاعة.

حزب الدعوة الإسلامية
المكتب السياسي
٢٦ شباط ٢٠٢٤
١٥ شعبان ١٤٤٥