• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

المالكي يستذكر جريمة "حلبجة" .. شهداء العراق شهود يتكلمون إذا سكت الضجيج العالمي

المالكي يستذكر جريمة "حلبجة" .. شهداء العراق شهود يتكلمون إذا سكت الضجيج العالمي

  • 17-03-2023, 00:07
  • العراق
  • 153 مشاهدة
"Today News": بغداد 
استذكر الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي ، اليوم الخميس ، جريمة العصر بحق مدينة حلبجة ، باستخدام الأسلحة الكيمياوية الفتاكة بحق الأبرياء .
وقال المالكي في بيان له جاء فيه :
          بسم الله الرحمن الرحيم
﴿مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾
           صدق الله العلي العظيم
 
 نعيش ذكرى جريمة العصر، جريمة قتل حلبجة، جريمة استخدام الاسلحة الكيمياوية الفتاكة المحرمة، الجريمة التي تفرد بها الطاغية الدكتاتور المقبور صدام وحزب البعث.
 ونحن نعيش هذه الذكرى الاليمة الموجعة، التي راح ضحيتها الالاف من الرجال والنساء والاطفال في سويعة واحدة، لا بد لنا من أن نقول للتاريخ: إذا صمت العالم يومها عن تلك الفاجعة ومر عليها مرور اللاهين، فإن العراقيين ما زالوا تقطر أعينهم دمعاً، وتحتقن قلوبهم أسىً ووجعاً، حزناً على من رحلوا شهداء مظلومين دون ذنب ولا جريرة ارتكبوها، سوى أن الطغاة بنزواتهم الشريرة أرادوا أن يجربوا ترسانتهم القذرة، ويبنوا انتصاراً كاذباً على أشلاء المستضعفين الامنين، الذين فاجأتهم زوابع الدخان الخانق وهم في بيوتهم آمنين!!
    الاف الرجال والنساء والاطفال والشيوخ حاصرتهم فجأةً النسور الجبانة، وهي تلقي عليهم أطنانا من غاز السارين السام!
    أيّ جريمة أبشع من هذه المذبحة الجماعية التي أمن الطاغية فيها من الموقف الدولي الاخرس، فكرر أمثالها قتلاً واغتيالاً في الاهوار وفي السجون وفي الانتفاضة الشعبانية، وفي كل شبر من أرض العراق، بمقابره الجماعية وحفلات الاعدام الجماعي في السجون الرهيبة!
    شهداء حلبجة وشهداء العراق بكل مكوناته، هم شهود يتكلمون بقوة إذا سكت الضجيج العالمي، وإن كنا قصرنا بتعريف العالم بجريمة حلبجة وغيرها من جرائم البعث فإننا يجب أن لا نسمح بنسيانها ومحوها من الذاكرة السياسية والشعبية، وأن تبقى شاخصة حاضرة في ذاكرة التاريخ والمنظمات الدولية والانسانية، تُذكر بأفعال الطغيان وخسة الدكتاتورية، ولم يزل شهداؤنا أعلام فخر ونصر إذا انهزمت القيم الانسانية العالمية، لانهم صفحات مشرقة في كتب التواريخ اليوم وغداً وبعده.
فسلام على الشهداء المظلومين
وسلام على المقاومين والمناضلين الذين ثأروا للدماء الطاهرة البريئة
وسلام على العراق كله من أقصاه إلى أقصاه
﴿رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ﴾
         
                       نوري المالكي
     الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية
                     ١٦ / اذار / ٢٠٢٣

أخر الأخبار