• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

حزب الدعوة الإسلامية يؤكد : النظام السياسي الجديد ولد من رحم الانتفاضة الشعبانية

حزب الدعوة الإسلامية يؤكد : النظام السياسي الجديد ولد من رحم الانتفاضة الشعبانية

  • 7-03-2023, 14:17
  • العراق
  • 142 مشاهدة
"Today News":
أكدحزب الدعوة الإسلامية،اليوم الثلاثاء، ان النظام السياسي الجديد ولد من رحم الانتفاضة الشعبانية .
وقال الحزب في بيان له جاء فيه:

         بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ) 41- الشورى.
   استلهاماً من ذكرى ولادة صاحب العصر الامام المهدي المنتظر -عجل الله فرجه- في 15 شعبان التي تتوقد فيها شمعة الامل في النفوس، أنطلق شعبنا في تفجير انتفاضته الشعبانية الباسلة عام ١٩٩١، التي زلزلت أركان نظام البعث الجائر، ومرغت كبريائه وجبروته في التراب وقد جسدت تلك الثورة الشعبية الوحدة الوطنية العراقية بأرقى صورها، وعبرت عن وحدة موقف العراقيين من النظام الدكتاتوري الدموي، وتلاحمت بتلك الحركة الشعبية إرادة وعزم كل من وقع عليه ظلم البعث من الجنوب الى الشمال.
    وفي فصول تلك الانتفاضة قامت قوات الطاغية صدام بانتهاك حرمة المراقد المقدسة في كربلاء والنجف، وقتل الناس العزل فيهما، مما فضح النهج التمييزي الطائفي لنظام البعث، ولكن مما يخفف من هول ما جرى أن الدماء الطاهرة التي سالت قد فتحت مسار التغيير في العراق والقت بالزمرة الصدامية الى سلة مهملات التاريخ.
   فالانتفاضة الشعبانية تعد  ثورة جماهيرية غير مسبوقة في تاريخ العراق الحديث منذ تأسيس دولته عام ١٩٢١، وكانت من نتائجها المباشرة الكشف عن حجم المعاناة والمآسي التي يئن منها العراقيون، ومزقت الستار الكثيف الذي كان يفرضه البعث بالتعتيم على الواقع الاجتماعي والسياسي، إذ ولأول مرة تعاطى العالم مع قضية شعبنا العادلة بواقعية، وعبر عن التعاطف والاعتراف بالمعارضة العراقية باعتبارها تمثل صوت الشعب الحقيقي.
   ان النظام السياسي الجديد الذي ظهر بعد عام ٢٠٠٣ هو نتاج تلك الانتفاضة الشعبانية، وانبثق من فيض دمائها، وأسهم في تغيير معادلة السلطة التاريخية المجحفة، وعليه فمن الوفاء لتلك الانتفاضة وفي ذكراها الذود عن هذا النظام السياسي، والحرص على أسسه، ومعادلته في الحكم، وتطويره من اجل تلبية رغبات الشعب المضحي، واستيعاب حاجاته المتجددة، وضرورات حياته وخدماته، وان الانجازات الخدمية الملموسة والوفاء بالوعود وتنفيذ البرامج المعلنة هي التي تمنح الحكومة الشرعية والرضا الاجتماعي والديمومة، وبخلافه سوف لن يكون مصيرها افضل عمن سبقتها. فمن الواجب الاهتمام بابطال هذه الثورة، والمضحين في سبيل أهدافها المشروعة.
فتحية لثوار انتفاضة شعبان.. والرحمة والرضوان لشهدائها.

حزب الدعوة الإسلامية
المكتب السياسي
٧ / ٣ / ٢٠٢٣
١٤ / شعبان المعظم ١٤٤٤

أخر الأخبار