ونحن على أعتاب الزيارة الأربعينية للإمام الحسين (ع) لا بد من إظهار الصور المشرقة والمحبة والانسجام والكرم والولاء بين الزائرين من مختلف الجنسيات، وكيف يكون البذل والعطاء، إضافة لما تستعد له الصفحات الصفراء من تشويهات مقصودة لهذا الحدث الكبير الراسخ في الضمائر المتوقدة، لغايات في نفوسهم المريضة وضمائرهم المطعونة بسرطان الحقد.
أعداء الحسين
هناك منظومة إلكترونية متكاملة تدعمها الماسونية العالمية برعاية صهيونية وتنفيذ أمريكي بريطاني على مستوى التقنيات الرقمية، وتمول من قبل الوهابية وذيولها، ويعمل عليها الدواعش والبعثيون والقواعد من الرجال، ولها خططها وجيش من الذباب من داخل وخارج العراق.
كتب أحد هذه المواقع عن زيارة الأربعين والمسيرة الحسينية باتجاه قبلة الأحرار أبي عبد الله يقول: إن الأفعى السوداء ذات الرؤوس المتعددة (ويقصد فيها ملايين المشاة المتوشحين بالسواد) والممتدة من الفاو إلى كربلاء ستتمدد لتصل إلى الشام ومكة والمدينة واليمن، فاحذروها. وهنا دخل أحد المؤمنين وكتب في ذات الموقع قائلا: صحيح إنها أفعى سوداء متعددة الرؤوس، لكن عندي سؤال أسأل فيه المشرفين على هذا الموقع، وهو: ما هو طعام الأفعى السوداء؟ فرد مشرف الموقع: إنها تبحث في الصحاري والبراري عن الجرذان والفئران لتأكلها. فرد عليه الحسيني المؤمن: أحسنت، وتلك الجرذان والفئران التي ستلتهمها الأفعى هي أنتم لا غيركم فمن حقكم أن تحذروا منها.
كان سؤال وجواب هذا المؤمن من جنس كلام القواعد من الرجال. (الحسين نصرنا وقضيتنا).
