وصفت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، جفاف 2022 بـ"الاسوأ" على العراق، فيما رجح استمرار هذه الموجة للعام المقبل.
وقال مستشار الوزارة، عون ذياب في تصريح صحفي تابعته TodayNews ان :"سبق وان رفعنا مستوى الخطر بشكل واضح لان ماشهده العراق في 2022 لم يشهده منذ تاريخ تسجيل البيانات الهايدرولوجية منذ 1930".
واضاف، ان "سنة 2022 هي اسوأ سنة يمر بها العراق بالنسبة للواردات المائية وجفاف حاد نتيجة للتغيرات المناخية الكبيرة وارتفاع درجات الحرارة أكثر من المعدلات السابقة وعدم تساقط الامطار وتكرار سنوات الجفاف واحتمال ان تكون سنة 2023 جافة ايضا ونحتاج الى خطة جادة لتجاوز هذا التحدي".
وطمئن ذياب، المواطنين ان "مياه الشرب والاستخدامات البشرية متوفرة وفق الخزين المتاح؛ لكن التحدي الحقيقي ازاء الزارعة وحاليا مالدينا من مياه في خزانتنا يشكل اقل من 50% من العام الماضي اذا هناك تهديد بالنسبة لتامين الحصة المائية بصورة عامة وهي نقطة خطرة جدا يجب ان يتفهمها الجميع".
واشار الى "بذل الوزارة جهد في محاسبة المتجاوزين على الحصص المائية، وتركيا لم تستجب لمطالب العراق المائية، واطلاع المجتمع الدولي على مايمر به البلاد من ازمة مياه ضروري جدا".
وختم ذياب، بـ"الخطة الزراعية التي اقرت للموسم الشتوي من قبل وزارتي الموارد والزراعة حيث ركزت بالاعتماد على المياه الجوفية وزراعة مايقارب 3 مليون دونم نتيجة تخصيص مبالع من الدعم الطارئ لاستيراد اجهزة الرش المحورية".