تهجيرالعراقيين جريمة و قضية مازالت تنتظر الحل
"Today News": بغداد
بعد التفجيرالغامض الذي حصل في مطلع نيسان،أبريل 1980 أمام بوابة الجامعة المستنصرية في بغداد و اصابة الماسوني المجرم طارق حنا عزيز وزيرخارجية الطاغية صدام بجروح،واستشهاد الطالب في كلية الفيزياء سمير نور غلام علي واثنين آخرَين،قرر النظام الحاكم آنذاك تهجير مئات الآلاف من المعارضين لسياساته القمعية.
و شملت هذه الجريمة العراقيين الشيعة غير المنتمين لحزب البعث الصدامي الإر.هابي و الرافضين للإنتماء لحزب البعث وللتعاون مع أجهزته القمعية،من عرب و كرد،ولم تقتصر على (الكرد الفيلية)كما يظن البعض.وكان ضحاياها ممن ولدوا هم و آباؤهم في العراق و درسوا وتخرجوا في جامعاته وأدوا الخدمة العسكرية وتزوجوا وخدموا وطنهم كبقية المواطنين العراقيين.
وبموجب قرار ظالم أصدره مجلس قيادة الثورة المنحل سييء الصيت رقم 666 الصادر في 7/4/1980،بدأت اجهزة أمن النظام بإلقاء القبض عليهم فجأة و مصادرة كل ما يملكونه، وإلقائهم على الحدود الايرانية،[بعدحجز (20.000 شاب قتلهم صدام لاحقاً] في أراضٍ موحلة وبعضها مزروع بالألغام.
والمهجرون المظلومون ذاقوا الأمرّين قبل وأثناء التهجير و بعده، بسبب نظام بعثي قمعي و أناس حاقدين و عنصريين أفرغوا أحقاد قلوبهم على شريحة مظلومة لاذنب لها.
*#يُتبع لاحقاً*
☆رئيس تحرير "الكلمةالحرة"
????????????????????
21-04-2024, 21:01 الخلافات السنية تلقي بظلالها على عمل البرلمان
23-04-2024, 11:26 الذباب الالكتروني يقلّل أهميةالضربات الجوية ضدالعدو و يرفع معنوياته
د.رعدهادي جبارة22-04-2024, 21:39 بناية المصرف العقاري القديم في القشلة تعاني الاهمال .. أبنية تراثية بغدادية ٤٧
د. صلاح عبد الرزاق20-04-2024, 16:14 لجس النبض .. تل أبيب تحاول ترميم جراحها ببنادق أو مسيّرات مأجورة داخل ايران
د.رعدهادي جبارة20-04-2024, 11:32 رد الفعل بين الصبر الاستراتيجي والمسرحية الهزلية
د احمد بوداود