"Today News": متابعة 

قطع سائقو سيارات الأجرة في محافظة السليمانية، اليوم الاربعاء، شوارع رئيسية وسط المدينة احتجاجا على الارتفاع القياسي لأسعار البنزين، في ظل احتقان شعبي بسبب عدم صرف رواتب شباط رغم مرور تسعة أيام على شهر آذار.
ونزل المتظاهرين الى الشارع من أجل مطالبهم وقطعوا طرق رئيسية في وسط المدينة احتجاجا على موجة غلاء في السلع والوقود.
ويقول احد المتظاهرين أنه رغم استخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن الكردية، لكن المتظاهرين استمروا بتظاهراتهم، وهددوا بقطع الطرق الرئيسية في حال لم تستجب الحكومة لطلباتهم.
ووصلت أسعار البنزين العادي إلى ألف دينار للتر الواحد، و1100 دينار للنوع المحسن.
ويعاني السائقون من قلة الركاب وركود في السوق بسبب الاضراب الذي تشهده المدينة من قبل الموظفين بسبب عدم صرف رواتبهم لشهر شباط حتى اليوم من قبل حكومة الإقليم رغم ارتفاع أسعار النفط.  
وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي إن جميع المناطق التي تقبع تحت إدارة الحزب الديمقراطي الكردستاني تشهد مشاكل وتخبطات وخصوصاً في أمر الرواتب، حيث السياسية الخاطئة التي يتبعها الديمقراطي أحد اهم اسباب هذه التظاهرات.
وأضاف أن تعامل القوات الأمنية التي تحاصر التظاهرات بحجة حمايتها في مدينة السليمانية تعمل سيء والجميع يعلم بذلك، مشير الى ان الموظفين في الإقليم وخصوصاً في المناطق التي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي بدأت مشاكلهم تكبر يوما بعد أخر دون حلول.
ويشهد إقليم كردستان وتحديدا محافظة السليمانية تظاهرات غاضبة بسبب تأخير رواتب الموظفين
وعزا مسرور بارزاني سبب توقف صرف الرواتب إلى المشاكل الموجودة في عقود بيع نفط الإقليم، وانقطاع صرف مبلغ 200 مليار دينار شهريا للإقليم من قبل المالية الاتحادية.  
وأفاد رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني بأن 59% من واردات النفط تذهب لكلف الإنتاج، ومستحقات الشركات الأجنبية والمحلية، وأن 41% منها تُخصص لخزينة حكومة الإقليم لصرفها للرواتب