عقدت قيادة الإتحاد الإسلامي لتركمان العراق اجتماعها الدوري في بغداد وتباحث عدة أمور.
وقال جاسم محمد جعفر البياتي الأمين العام للاتحاد في بيان، ان قيادة الإتحاد اجتمعت في مكتبه المركزي في بغداد، وتباحث القرارات الأخيرة للمحكمة الاتحادية والحيادية والشجاعة الدستورية في اتخاذ قرارات دستوريةصعبة في ظل ظروف معقدة، ومنها القرار الاخير حول ايجاد حل دستوري بفتح باب الترشيح لمرشحي رئاسة الجمهورية بعد موافقة مجلس النواب والذي سيؤدي إلى تنافس شديد بين مرشحي الحزبين الكرديين ، مؤكدا بأن حظ مرشح اليكتي زاد نوعا ما بعد فتح الترشيح ثانية ولكن لايزال الثلث المعطل قادر على تأخير انتخاب الرئيس وبالتالي تأخير تشكيل الحكومة .
وطالب الإتحاد الكتل السياسية ايجاد توافق داخل البيت الشيعي اولا وبين الحزبين الكرديين ثانيا، وهذا يفرض على كل الأطراف السياسية العمل الجاد للوصول إلى توافق وطني حول مستقبل الحكومة والا يبقى تشكيلها صعبا ويتأخر في مدة أطول قد يؤدي إلى إعادة الانتخابات وإدخال البلد في حالة طوارئ خطرة.
واعتبر البياتي الحكومة الحالية والتي هي حكومة تصريف أعمال حكومة غير قادرة لتأدية المهام الموكلة لها كما هي غير مخولة بتصريف الأموال والتي نتج من زيادة اسعار النفط ، وحث السيد الأمين العام البرلمان الحالي بمراقبة قرارات وخطوات الحكومة والحد من المخالفات القانونية والدستورية واحالة الفاسدين إلى المحاكم والنزاهة.
وبالنسبة لدور التركمان في تشكيل الحكومة القادمة فإن الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق في لقاءاته عبر دولة القانون والاطار التنسيقي يؤكد على انصاف التركمان في التشكيلة الوزارية وباقي المناصب الأخرى إضافة الى تقديم احسن الخدمات للمناطق التركمانية.
وفي موضوع اخر أشار الاجتماع الى تفعيل مكاتب الاتحاد في طوز وكركوك وتلعفر كمرحلة أولى واختيار كوادر شابة لادارتها وتهيئة الأجواء المناسبة لانتخابات مجالس المحافظات والبرلمان القادم.
