اكد تقرير لوكالة الاسوشيتد برس ان لدى الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب يعاني من مشاكل اكبر بكثير من القضايا المالية ، وان احلامه في العودة السياسية بعد هزيمة مريرة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 يمكن أن تتعطل بسبب عدد من التحقيقات الجنائية التي تبحث في محاولته للتدخل في الانتخابات في جورجيا والتورط في تمرد السادس من كانون الثاني على مجلس الشيوخ.

وذكر التقرير ، ان ” ترامب يواجه رياحا سياسية وقانونية معاكسة حيث قال الخبراء والمدعي العام السابق في ولاية فلوريدا دينيس افترغوت ان وزارة العدل تحقق في خطة قائمة الناخبين الزائفة لحملة ترامب ، والتي سرعان ما أصبحت محور تركيز لجنة  التحقيق في مجلس النواب المختصة باحداث السادس من كانون الثاني “.

واضاف أن “التحقيقات ، التي تتكشف في ولايات قضائية عديدة  وتنظر في كل شيء بدءًا من الاحتيال المحتمل والتدخل في الانتخابات إلى الدور الذي لعبه في التمرد تمثل أخطر تهديد قانوني واجهه ترامب خلال عقود من الحياة العامة التي غالبًا ما كانت محل نزاع”.

وبين التقرير ان ” استطلاعا جديدا لمركز الاسوشيتد برس للشؤون العامة وجد أن قبضة ترامب الحديدية على الحزب الجمهوري ربما بدأت في التراجع ، بينما بين استطلاع الرأي أن 44 بالمائة من الجمهوريين لا يريدون ترشح ترامب مرة أخرى ، حيث ان الصعوبات القانونية البارزة التي يواجهها ترامب تسلط  الضوء على حقيقة أن منافسيه في  الحزب الجمهوري للترشح ينتظرون سقوطه في الدعاوى القانونية المقامة ضده “.

واشار الى أنه ” وعلى الرغم من كل يبدو ترامب غير منزعج ، وقد شجعه إحساس لا يقهر سمح له بالتعافي من المنعطفات المدمرة ، بما في ذلك اثنان من إجراءات عزله ، التي كانت ستنهي حياة السياسيين الآخرين”.