أفاد تقرير لوكالة الاسوشيتد برس ، الاحد، بأن وحدة مكافحة الارهاب الفيدرالية الامريكية بالتحقيق مع الصحفيين ، حيث استخدمت وحدة الجمارك وحماية الحدود قواعد البيانات الحكومية التي تهدف إلى تعقب الإرهابيين للتحقيق مع ما يصل إلى 20 صحفيًا في الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن ” وحدة خاصة في الجمارك وحماية الحدود قواعد بيانات حكومية حساسة تهدف إلى تعقب الإرهابيين للتحقيق مع ما يصل إلى 20 صحفيًا في الولايات المتحدة ، بما في ذلك مراسل أسوشيتد برس الحائز على جائزة بولتيزر ، وفقًا لهيئة مراقبة فيدرالية”.
واضاف ان ” تقرير المفتش العام لوكالة الامن الداخلي المكون من 500 صفحة تضمن اسماء لاعضاء في الكونغرس و عشرات الصحفيين حيث دقت هذه الاكتشافات ناقوس الخطر في المؤسسات الإخبارية ودفعت إلى المطالبة بشرح وافٍ عن الموضوع”.
من جانبها قالت مديرة العلاقات الإعلامية في وكالة أسوشيتد برس لورين إيستون في بيان “نشعر بقلق بالغ إزاء إساءة استغلال السلطة على ما يبدو،و هذا مثال على استهداف الصحفيين لمجرد قيامهم بعملهم ، وهو ما يعد انتهاكًا للتعديل الأول من القانون”.
وكان المدعي العام ميريك غارلاند منع رسميًا، في وقت سابق من هذا العام ، المدعين العامين من مصادرة سجلات الصحفيين في تحقيقات التسريب ، مع استثناءات محدودة ، مما عكس سنوات من سياسة الوزارة، وقد جاء ذلك الإجراء بعد احتجاج على ما تم الكشف عنه عن حصول وزارة العدل في ادارة ترامب على سجلات تخص صحفيين ، بالإضافة إلى أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس ومساعديهم ومستشار البيت الأبيض السابق دون ماكجان”.
واشار التقرير الى أن ” وخلال إدارة أوباما ، استولى المحققون الفيدراليون سراً على سجلات هاتفية لبعض المراسلين والمحررين في وكالة الأسوشييتد برس. وشملت تلك النوبات خطوط المكاتب والمنزل وكذلك الهواتف المحمولة، بما في ذلك مراسلة التحقيقات في وكالة الأسوشييتد برس مارثا ميندوزا ، من خلال قواعد البيانات المستخدمة لتعقب الإرهابيين وتم تحديدهم على أنهم مجندون سريون محتملون “.
