• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

البحث عن كنوز داعش في المنازل المدمرة يعطل اعمار الموصل

البحث عن كنوز داعش في المنازل المدمرة يعطل اعمار الموصل

  • 29-11-2021, 16:41
  • العراق
  • 396 مشاهدة
"Today News": بغداد

اكد تقرير لموقع كاونتر بنج الامريكي ، الاثنين، ان عملية البحث عن كنوز داعش المفقودة تمثل اكبر عقبة تعرقل اعادة اعمار مدينة الموصل التي تم تحريرها منذ عام 2017 بعد حصار استمر لمدة تسعة اشهر.

وذكر التقرير، ان “السكان المحليين شكوا من ان السلطات المحلية، تمنعهم من إعادة بناء منازلهم لأن المسؤولين يشتبهون في أنهم يبحثون عن أموال أو أشياء ثمينة أخرى يخفيها التنظيم الارهابي”.

وقال احد المواطنين من سكان الجانب الغربي لمدينة الموصل، الذي مازال في اسوأ حالاته ، يدعى خالد إنه” وقبل شهر ، عثر العمال الذين يزيلون الأنقاض بالقرب من منزلي على أكياس بلاستيكية سوداء مليئة بالأوراق النقدية”. وهذا هو سبب توقف إعادة الإعمار مؤقتًا وقد اخبرني العاملان اللذان عثرا على النقود أن الأكياس قد تناثرت بالطين واحترقت بالنيران ، لكن الأوراق النقدية بالداخل كانت سليمة”.

واضاف انه “قبل ستة أشهر ايضا ، تم العثور على 1.6 مليون دولار إلى جانب عملات ذهبية وفضية وسبائك ، بواسطة عمال بناء كانوا يحفرون منزلًا تعرض للقصف. ، كما تم العثور على نقود وعملات ذهبية مخبأة في براميل وأكياس بلاستيكية مدفونة على عمق ثلاثة أمتار تحت الأرض”.

واوضح التقرير ان “داعش انتزعت أموالاً طائلة من الضرائب والنهب من السكان الخاضعين لحكمها في غرب العراق وشمال سوريا ، وخلال السنوات الثلاث التي كانت فيها الموصل عاصمتها الفعلية، فيما يعتقد أن قادة داعش المحاصرين في المدينة خلال المراحل الأخيرة من الحصار قاموا بدفن النقود مع الذهب والفضة لإنقاذها من القصف أو من اكتشاف الجيش العراقي”.

وتابع التقرير انه “من المرجح أن بعض أولئك الذين يعرفون سر الاماكن التي تم إخفاء الاموال فيها قُتلوا حيث قصفت آخر معاقل داعش بضربات جوية ونيران المدفعية، قبل أن تدخل القوات الحكومية العراقية الى المدينة، ومهما كانت أصول الكنوز، فإن العثور على المخابئ كان كافياً لتعطيل إصدار تصاريح إعادة البناء من قبل السلطات ، حيث يتم الآن فحص طلبات الإسكان الخاصة بدقة وتم رفض العديد منها”.

واشار الى أن ” الخوف من أن يكون أنصار داعش السابقين في الموصل قد يكتشفون أشياء ثمينة مخفية هو أحد أعراض الشكوك العميقة التي تقسم السكان في الموصل والحكومة في بغداد، حيث الثقة بين الاثنين غير موجودة وقد يكون غيابها كافياً لمنع إعادة بناء الموصل”.


أخر الأخبار