• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

تقرير: السخط على حكومة الاقليم قد يدفع الشباب الكردي نحو التطرف

تقرير: السخط على حكومة الاقليم قد يدفع الشباب الكردي نحو التطرف

  • 28-11-2021, 14:19
  • العراق
  • 218 مشاهدة
"Today News": بغداد

يشعر الشباب في شمال العراق بخيبة أمل كبيرة لدرجة أن الكثيرين يحاولون مغادرة البلاد بأي طريقة ممكنة، فيما يخشى البعض من أن السخط المنتشر قد يدفع الناس والشباب منهم بشكل خاص نحو الأصولية الدينية التي يحتمل أن تكون خطرة.

وذكر تقرير لموقع دويتشه فيللة الالماني في تقرير ان ” اكبر مؤشر على مدى استياء شعب كردستان العراق من قادته خروج آلاف المتظاهرين ، كثير منهم من الطلاب ، إلى الشوارع في منطقة شمال العراق شبه المستقلة للمطالبة باستعادة الرواتب المالية التي توقفت السلطات المحلية عن دفعها حوالي عام 2014. خلال الاحتجاجات ، استخدمت قوات الأمن خراطيم المياه وأطلقت الغاز المسيل للدموع و ثم الرصاص الحي لتفريق الحشود الغاضبة على نحو متزايد”.

واضاف ان ” مازاد من السخط هو مقتل 27 شخصًا في القنال الإنكليزية هذا الأسبوع ، ويبدو أن معظمهم من الأكراد من العراق ، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام البريطانية. بالإضافة إلى ذلك ، فإن العديد من طالبي اللجوء المحاصرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا هم أيضًا أكراد عراقيون”.

وقال الطالب الكردي كومال شوماني المقيم في ألمانيا ، لمركز أبحاث نيولاينز ” غالبا ماتوصف كردستان بانها دبي الجديدة ، لكن وراء هذه الدعاية كان المجتمع الكردي ينهار ، فقد انقسم المجتمع إلى طبقتين اجتماعيتين اقتصاديتين: واحدة من النخبة السياسية ، رعاتها ووسطائها ، والأخرى تتكون من الجماهير”.

واضاف القرير لقد ” أصبح واضحًا للناخبين أن الحزبين الأكثر سلطة في المنطقة – الاتحاد الوطني الكردستاني ، والحزب الديمقراطي الكردستاني يهيمنان على السلطة وغير مستعدين للتخلي عن اي شيء مما زاد من حالة الفساد والمحسوبية المستشرية في جميع مناطق الاقليم “.

وتابع ان ” كل هذا نتج عنه شباب فقدوا الأمل في تحقيق تغيير سياسي أو أمن اقتصادي شخصي، فحوالي ربع السكان الأكراد العراقيين ، الذين يُعتقد أنهم أكثر من 5 ملايين ، تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا ، وبحلول عام 2018 ، أفادت بعثة الأمم المتحدة في العراق أن أكثر من خمسهم لايعتقدون أنهم سيحصلون على مهنة”.

وبين التقرير ان ” بعض المسؤولين والناشطين عبروا عن مخاوفهم من أن هؤلاء الشباب المحبطين قد يتحولون الى التطرف الديني، فغالبية المسلمين الأكراد من السنة ، ورجال الدين السنة المحافظين المتطرفين ، المعروفين بالسلفيين ، ينشطون في المنطقة منذ الخمسينيات، كما ان اكثر السلفيين منهم درسوا في السعودية أو دول الخليج الأخرى حيث توجد نزعة محافظة مماثلة. عندما عادوا إلى كردستان العراق ، تلقت المدارس والمساجد السلفية تمويلاً من تلك الدول”.


أخر الأخبار