اكد تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية، الاحد ، ان وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل تعرضت لانتقادات شديدة حيث زعمت أن وزراء آخرين خذلوها مرارًا وتكرارًا وانتقدها مجلس الوزراء بشدة لانها لم تفعل شيئًا لمدة عامين لمنع عبور المهاجرين الى القنال الانكليزي .

وذكر التقرير ان ” الكارثة التي حدثت الاسبوع الماضي وتسبب بغرق ما لايقل عن 27 مهاجرا بينهم سبع نساء – واحدة منهن حامل – وثلاثة أطفال، دفعت رئيس الوزراء بوريس جونسون الى توبيخ وزيرة الداخلية لفشلها في السيطرة على هذه القضية ، وانضم إليه وزراء آخرون في انتقاداته في الاجتماع الوزاري”.

واضاف ان ” المخاوف مازالت مستمرة في التراكم بشأن قدرة وزيرة الداخلية بريتي باتيل على التعامل مع المعابر ، والتي وصلت الآن إلى ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد الإجمالي العام الماضي، فيما قال مسؤولون ان باتيل افرطت في الوعود خلال العامين الماضيين وكان كل كلامها قولا بلا فعل والجميع ، بما في ذلك رئيس الوزراء سئموا منها”.

وكان من المقرر أن تلتقي باتيل بالرئيس إيمانويل ماكرون لمناقشة الأزمة ، لكن الحكومة الفرنسية ألغت الاجتماع في نوبة غضب بعد تلقيها رسالة مفتوحة من بوريس جونسون ، نشرها على تويتر وادعى فيها ماكرون ان رئيس الوزراء البريطاني انتهك البروتوكول”.

من جانبه قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين لنظيرته بريتي باتيل هذا الصباح إنها لم تعد موضع ترحيب في اجتماع الأزمة ، بعد إدانة المملكة المتحدة فرنسا لتراخيها في الدوريات على الشواطئ الفرنسية حيث ينطلق المهاجرون قوارب في محاولة يائسة للوصول إلى بريطانيا”.