"Today News": متابعة 
يعاني سكان قرية "ألبو شندي" الواقعة في أقصى شمال محافظة ديالى، من حرائق متكررة بعدما "تخرج النيران من تحت الأرض"، وفق ما يقول بعضهم، وشاع أن "الجن هو المتسبب بهذه الحرائق"، بينما يقول مسؤول محلي إن الأسباب الموضوعية للحرائق غير معروفة حتى الآن للجهات الرسمية.

وتتألف القرية في أطراف ناحية العظيم، (65 كم شمال بعقوبة، مركز محافظة ديالى)، من منازل سكنية متناثرة وتجمع سكانها رابطة قرابة، وهي من القرى التي سيطر عليها تنظيم داعش بعد حزيران 2014 واستعادتها القوات العراقية المشتركة لاحقاً.

ويقول "أبو أحمد"، أحد سكان قرية "ألبو شندي" ، إن "سلسلة حرائق حدثت في القرية مؤخراً، وتتكرر في الليل. وهي تخرج من تحت الأرض وتنتشر لما حولها من أراضي زراعية. السكان يعتقدون أن الجن يقف خلف هذا الأمر باعتقادنا، وهذا أمر مقلق لهم وأشاع الخوف بينهم، وقد تم التعاطي مع ذلك بقراءة القرآن لتطمين العوائل".

وعمد السكان إلى جرف الأرض "التي تخرج منها النيران، وهم يقرأون القرآن".

من جانبه، يقول مدير ناحية العظيم عبد الجبار العبيدي ، إن "هناك تضارب في تفسير أسباب الحرائق الغامضة التي حدثت في قرية ألبو شندي مؤخراً، وهي لم تسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات بشرية".

وأضاف، أن "التفسيرات متعددة، ولكن لم نتوصل إلى الأسباب الموضوعية للحرائق حتى الآن".
وشهدت الفترة القليلة الماضية، حدوث حرائق في مدن متفرقة، بينها ديالى، وكذلك العاصمة بغداد وغيرها.