أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، أن يدها ممدودة لعودة السعودية إلى أحضان المنطقة، فيما نوهت إلى أن الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي "هو الصوت العاقل في النظام الإيراني".
وقال المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زادة، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن "محمد جواد ظريف، وإبراهيم رئيسي، ناقشا السياسة الخارجية الإيرانية، خلال ساعة ونصف، وأن المباحثات كانت جيدة".
وعن العلاقات الإيرانية السعودية، أوضح زادة، أن "يد إيران ممدودة لعودة السعودية إلى أحضان المنطقة"، مؤكدا أن "طهران ننظر بإيجابية إلى مباحثاتها مع الرياض".
وأشار إلى أن "الحوار مع السعودية مبني على نيتة إيران لإعادة العلاقات الدبلوماسية وتسوية الخلافات الموجودة بين البلدين".
